فقهاء العراق و السلطة العباسية (132 هـ 749 م-198 هـ 813 م)‎ : دراسة تاريخية

العناوين الأخرى

The Iraqi jurists and Abbasid Authority 132-198 A. H 749-813 A. D : a historical study

مقدم أطروحة جامعية

الحنيطي، سعد خلف سليمان

مشرف أطروحة جامعية

فاروق عمر فوزي

أعضاء اللجنة

النقر، محمد عبد الحافظ مصطفى
الدوري، عبد العزيز عبد الكريم طه
الطراونة، طه

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

تبحث هذه الدراسة في طبيعة العلاقة بين فقهاء العراق و السلطة العباسية في الفترة الممتدة بين سنتي (132 هـ / 749 م و 198 هـ / 813 م)، و تشمل على أربعة فصول.

الفصل الأول : يتحدث عن الفقه و الفهاء في مطالع العصر العباسي فيتناول بدايات تكوين المذاهب الفقهية في العراق و أشهر فقهائها و أصولها الفقهية و تطورها التاريحي و يتحدث كذلك عن أهمية العراق في تطور الدراسات الفقهية و عن الجانب الاجتماعي للفقهاء.

و يتناول في الفصل الثاني : البعد الديني في سياسة الخلفاء العباسيين و المظاهر الدينية التي أكدوا عليها و الشعارات التي رفعها العباسيون منذ بداية الدعوة ذات الصلة بالبعد الديني، و سياسة الخلفاء تجاه الفقهاء، كما يتناول المدى الذي بلغه العباسيون في تطبيق شعراتهم و محاولة التمييز بين ما هو ديني و ما هو سياسي في إطار التأكيد على البعد الديني في سياساتهم.

و يتعلق الفصل الثالث : بمساندة الفقهاء للسلطة العباسية و المناصب التي تقلدها الأعمال التي قاموا بها دعما للسلطة العباسية، كما يتناول الكفءات العلمية للفقهاء الذين استندت إليهم مناصب السلطة و خاصة القضاء، و يتحدث كذلك عن ظاهرة سيطرة الفقهاء على القضاء في العراق خلال فترة هذه المرحلة.

و يتحدث الفصل الرابع : عن معارضة الفقهاء للسلطة العباسية و عن أساليبهم في ذلك، فيتناول المعارضة بالخروج و المعارضة السلمية و العوامل التي أدت إلى تشكيل هذين الأسلوبين من المعارضة و سمات كل أسلوب منهما.

و توصلت هذه الدراسة إلى أن المدارس الفقهية ما زالت في طور التبلور في هذه المرحلة و إن هناك توجهين رئيسين هما مدرسة الحديث و مدرسة الرأي إضافة إلى بعض الفقهاء الآخرين، و إن الخلفاء العباسيين بذلوا جهودا واضحة إظهار سلطانهم بمظهر السلطان الملتزم بالدين، فنجحو فثي تحقيق بعضها و فشلوا في تحقيق البعض الآخر حيث ظهرت المظالم و المخالفات كما قدموا أحيانا المصلحة السياسية على الاعتبارات الدينية، كما لم يفلح العباسيون في استقطاب أئمة الفقهاء إليهم بل شهد القضاء العباسي فقهاء لم يمتلكوا الكفاءة العلمية و الشروط الواجب توفرها في القضاة، على أنه لم يحل القضاء العباسي من فقهاء اتسموا بالعدل و القوة في فول الحق و عدم محاباة السلطان و امتلاك الأأهلية الكافية التي تمكنهم من مزاولة عملهم كقضاة، و تميز القضاء العباسي في الفترة موضوع البحث بغلبة فقهاء الأحناف عليه و يعود ذلك إلى ميل هؤلاء الفقهاء إلى الأرجاء و أسباب أخرى سنشرحها تفصيلا في فصول الرسالة، و توصلت الدراسة إلى أن فقهاء انتهجوا أسلوبين مختلفين في معارضتهم للسلطة العباسية : المعارضة بالخروج و المعارضة السلمية، و إن لمعتقدات الفقهاء في الإيمان و القدر أثرا في ميلهم لمعارضة السلطة العباسية و إن أصحاب المعاضة السلمية عرف عنهم إنكار شدوة للسلطة العباسية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• العراق
• الفقهاء المسلمون

عدد الصفحات

161

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-320643