موقف العلماء المسلمين في العراق و بلاد الشام من الغزو المغولي (656-803 هـ 1258-1401 م)‎

العناوين الأخرى

Attitude of Muslim’s scholar's in Iraq and sham countries to ward Magholi's invasion (656-803 H. D 1258-1401 A. D)‎

مقدم أطروحة جامعية

الرواحي، خميس بن علي بن سيف

مشرف أطروحة جامعية

الأرناؤوط، محمد موفق أحمد

أعضاء اللجنة

الجالودي، عليان عبد الفتاح
الخرابشة، سليمان عبد العبد الله
الخالدي، أنور

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

مرت الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل بأحوال مختلفة، تنوعت ما بين قوة و ضعف، و تقدم و تقهقر، و انتصار و هزيمة، إلا أن الذي يميز كل هذه المتغيرات و يجمع بين مفرداتها، ذلك التميز الحضاري، و قوة المخزون الثقافي، و علو كعب الجانب الفكري للأمة الإسلامية، إذ منح كل ذلك الأمة امتدادا حضاريا، جعلها حاضرة رغم ضعفها، و مؤثرة رغم عجزها، و لا أدل من ذلك ما حدث في حال الغزو المغولي لبلاد الإسلام، إذ أن انتصار الأمة الحقيقي على المغول لم يكن في الجانب العسكري بقدر ما كان في الجانب الحضاري الذي أهوى بهيلمان المغول ابتداء بعين جالوت، و انتهاء باعتناقهم الإسلام.

و من هنا جاءت هذه الدراسة للكشف عن موقف نخبة من أهم نخب المجتمع ألا و هي نخبة العلماء لبيان حقيقة موقفهم من غزو المغول لبلاد الإسلام، و مدى مساهمة هذا الموقف في تحقيق النصر المشار إليه آنفا. و قد تم تناول هذا الموضوع من خلال أربعة فصول، فصل تمهيدي و ثلاثة فصول رئيسية و خاتمة مضمنة لأهم النتائج.

اشتمل الفصل الأول على تمهيد بذكر أحوال العراق و بلاد الشام السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية قبيل الغزو المغولي، فحاولت الدراسة تجلية هذه الأوضاع لتوضيح للتعرف على علاقتها بسقوط العراق و بلاد الشام بيد المغول قبل طردهم من الأخيرة بعد معركة عين جالوت.

كما تطرق هذا الفصل لذكر حال المغول و نشأتهم و من ثم توسعاتهم في البلاد الإسلامية، و انقسام دولتهم بعد وفاة مؤسسها جنكيز خان، حتى انتهى الحال بغالب دول المغول إلى اعتناق الإسلام، مع التركيز بعد إسلام المغول على صراع مغول الدولة الإيلخانية في فارس و العراق مع الدولة المملوكية.

أما االفصل الثاني فتناول ببان مواقف علماء العراق و بلاد الشام من الغزو المغولي الأول، حيث تم عرض تلك المواقف في ثلاثة مباحث، هي المواقف السياسية و المواقف الفكرية و المواقف العسكرية، و في المبحث الرابع من هذا الفصل تم بيان مواقف علماء العراق بعد صيرورتها جزءا من الدولة المغولية الإيلخانية من غزو المغول لبلاد الشام.

و في الفصل الثالث وضح الباحث مواقف علماء العراق و بلاد الشام من الغزو المغولي الثاني و هو الغزو الذي حصل من المغول بعد إسلامهم، و قد فصل الباحث تلك المواقف في المواقف السياسية و الفكرية و العسكرية، كما عرض الباحث لمواقف علماء العراق من غزو تيمور لنك لبلادهم بعد زوال العهد الإيلخاني.

و تم في الفصل الأخير من الدراسة و هو الفصل الرابع بيان المواقف المتعاونة مع المغول في غزويهم الأول و الثاني للعراق و بلاد الشام.

و قد اتضح من الدراسة أن موقف العلماء كان رافضا و منددا بالغزوين المغوليين الأول و الثاني للعراق و بلاد الشام، و أن اعنتاق المغول للإسلام لم يؤثر في تغيير موقف العلماء المناوئ لغزوهم للعراق و بلاد الشام.

كما اتضح أن مواقف العلماء المتعاونة و المرحبة بالغزو المغولي الأول و الثاني للعراق و بلاد الشام كانت قليلة جدا في مقابل المواقف الرافضة لذلكما الغزوين.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• العراق

عدد الصفحات

316

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-320658