منيات (منى)‎ الأندلس

العناوين الأخرى

The gardens and orchards of Andalusia

المؤلف

الراوي، إقبال حسن أحمد

المصدر

مجلة التراث العلمي العربي

العدد

المجلد 2011، العدد 4 (31 ديسمبر/كانون الأول 2011)، ص ص. 1-28، 28ص.

الناشر

جامعة بغداد مركز إحياء التراث العلمي العربي

تاريخ النشر

2011-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا
العلوم الزراعية

الموضوعات

الملخص AR

أشر وصول العرب إلى شبه الجزيرة الأيبرية بداية أعمق و أكبر تطور عرفته الزراعة في هذه البقعة التي كانت قد انتهت إلى حالة من التخلف و الكساد في السنين الأخيرة لحكم القوطيين الغربيين.

كما يبين البحث ما أتاحه الفتح العربي الإسلامي من حركة هجرة ضخمة للمحاصيل الزراعية من الشرق إلى الغرب، و بخاصة تلك التي تنمو في الهند تحت ظروف الرياح الموسمية، و التي لا يمكن أن تنمو في البلاد العربية الإسلامية و منها الأندلس من دون ري لا تصاف جوها بجفاف الصيف، و إن قيام العرب المسلمون بالتأليف بين العناصر الثقافية المتفرقة يعد إنجازا ثقافيا خلاقا، فالتأليف بين الزراعة الهندية و التقنيات الهيدرولية الرومانية و العربية و النظام القانوني لتوزيع المياه الذي يتضمن عناصر من النماذج البدوية العربية و البربرية و التشريع الإسلامي شكل صورة مختلفة تماما عن أنظمة الري الرومانية السائدة في الأندلس سابقا، سواء في مجال استخدام المياه أو في أسس توزيعها، فضلا عن إيجاد نوع من الاقتصاد الذي يوحد ذلك كله.

و يذكر البحث الزراعة في الأندلس بعد الفتح العربي الإسلامي و استخدم المسلمين أساليب ري و زراعة ترجع في أصولها إلى حضارتي وادي الرافدين و الشام و اليمن، و كيف حاولوا و نجحوا في أقلمة النباتات الغربية في بلادهم فضلا عن المعارف الزراعية التي جلبها المسلمون معهم و التي أغنت الزراعة في الأندلس في نواحي عديدة و التي ساهمت في التأثير في معارف الغرب النصراني و ممارسته الزراعة، مع ذكر أسماء بعض العلماء الذين ساهموا بإجراء التجارب على النباتات و سجلو ا نتيجة تجاربهم و آرائهم في كتب لينتفع الناس بها.

إن مزارعي الأندلس أنشئوا حدائق بستانية باستخدام بعض أساليب الري مثل الحفر تحت الأرض و شق القنوات المائية الجوفية المياه و التي سبق أن عرفوها في اليمن لقرون عديدة قبل ذلك الوقت أو باستعمال النواعير.

كما حاولوا التعرف على طرق أقلمة النباتات الغربية و التي جلبوها من أنحاء المشرق و إفريقيا، عن طريق تجربة زراعتها و المعاينة الدائمة لردود فعل تلك النباتات للتربة الأندلوسية و للمناح الموجود.

و نتيجة لاهتمام المسلمون في الأندلس بالزراعة و تطوير طرق الري كثرت البساتين و الجنائن و الحدائق حتى أضحت تبصر في كل موضع منها ظلا ضافيا و نهرا وزهرا، و أصبح الشعراء يتغنون بحس هوائها و اعتدال مزاجها و وفر خيراتها.

و يذكر البحث كيف أنشأ مزارعوا الأندلس المنى و الحدائق البستانية ليجعلوا منها متنزهات تتوافر فيها كل مقومات الشعور بالراحة و الهدوء و السكينة، مع وصف بعض هذه المنى، و ذكر الأشعار التي قيلت في وصفها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الراوي، إقبال حسن أحمد. 2011. منيات (منى) الأندلس. مجلة التراث العلمي العربي،مج. 2011، ع. 4، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320787

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الراوي، إقبال حسن أحمد. منيات (منى) الأندلس. مجلة التراث العلمي العربي ع. 4 (2011)، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320787

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الراوي، إقبال حسن أحمد. منيات (منى) الأندلس. مجلة التراث العلمي العربي. 2011. مج. 2011، ع. 4، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320787

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 22-26

رقم السجل

BIM-320787