منهج المتكلمين في إثبات وجود الله تعالى

العناوين الأخرى

The mil hod of the Muslim theologians in proving the existence of Allah

مقدم أطروحة جامعية

الكيلاني، صالح محمد محي الدين حسين

مشرف أطروحة جامعية

السيد أحمد، عزمي طه
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

أعضاء اللجنة

كردي بني فضل، راجح عبد الحميد سعيد
الجيلي محمد يوسف
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين الذي خلق السموات و الأرض، و جعل الظلمات و النور، و خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من ماء مهين، و زوده بالعقل ليعرفه و مده بالنعم ليذكره و يشكره و الصلاة و السلام على نبي الهدى و على آله و صحبه و كل من سار على نهجه و اقتدى بهديه إلى يوم الدين.

و بعد : إن الإيمان بوجود الله هو أهم أركان العقيدة الإسلامية، و هو الأساس الذي تبنى عليه باقي الأركان.

إلا أن هناك فرقا و مللا كانت تنكر وجود هذا الإله، و تحيل تكون هذا الكون الواسع إلى الصدفة و الطبيعة، فرد عليهم القرآن بأعظم الأدلة و أكثرها إقناعا و ظهرت هناك فرقا إسلامية تدافع عن هذا الركن العظيم، مستخدمة الأدلة النقلية تارة و الأدلة العقلية تارة أخرى، و سنتعرف في هذه الرسالة على تلك المنهجية لهؤلاء العلماء الأجلاء في الدفاع و إقامة الحجة على المنوئين.

فهدف هذه الرسالة الكشف عن مناهج المتكلمين في إثبات وجود الله تعالى، و تحقيقا لذلك فقد قسمت بحثي-هذا-إلى أربعة فصول و خاتمة. ففي الفصل التمهيدي، قمت بإجراء التعريفات اللازمة لموضوع الدراسة من تعريف بالمنهج و علم الكلام و تعريف الوجود.

و في الفصل الأول، فقد جعلته عن إثبات وجود الله عند المتكلمين، فذكرت فيه أهمية إثبات وجود الله في العقيدة، ثم تناولت بعد ذلك الرد على هل الشبه و الباطل، و كيفية رد القرآن الكريم عليهم و كذلك طريقة المتكلمين في الرد على أهل الشبه، و بعد ذلك ذكرت أنوع الأدلة المستخدمة في إثبات وجود الله مثل قياس الغائب على الشاهد، و قياس الخلف و غيرها. و في الفصل الثاني، الذي خصصته لبيان لمنهج النقلي عند المتكلمين في إثبات وجود الله تعالى فذكرت الآيات القرآنية التي تتحدث عن إثبات وجود الله، و كيفية توجيهها من قبل الفرق الإسلامية المختلفة، و الملاحظ أن معظم الآيات كانت متكررة عند الفرق أجمع.

و في الفصل الثالث، حيث تناولت المنهج النقلي عند المتكلمين في إثبات وجود الله تعالى، حيث أوردت الأدلة العقلية التي اعتمد عليها المتكلمون، ثم بينت نوع الدليل الذي استند عليه المتكلمون في ذلك.

ثم ختمت بحثي بخاتمة، بينت فيها أبرز النتائج و الاسنتاجات التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة، و منها أن الأدلة النقلية أصل لكل الادلة العقلية، و كذلك أمتازت منهج المتكلمين بالدقة و الوضوح و الأقناع. راجيا من الله تعالى أن تكون دراستي هذه مكملة لمن سبقني في هذا الميدان، و مفيدة لمن سيطرق هذا الباب من بعدي، فإن كنت قد وفقت فمن الله، و إن قصرت فهو العجز البشري و الله ولي التوفيق و السداد.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• اللاهوت

عدد الصفحات

140

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-320847