دور المحسنات المعنوية في شعر ابن دريد الأزدي

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة البلاغية إلى إلقاء الضوء على عدد من (المحسنات المعنوية) التي صنفها علماء البلاغة المتأخرون ضمن (علم البديع).

و تحاول الكشف عن الدور الذي تقوم به تلك المحسنات في الشعر، و قد اتخذت هذه الدراسة شعر ابن دريد الأزدي نموذجا للتطبيق، و المعروف عن ابن دريد اهتمامه باللغة و علومها كالنحو و الصرف و دلالة الألفاظ، و هذا الاهتمام حفز الدراسة إلى معرفة مدى توظيف هذا العالم اللغوي للمحسنات المعنوية في شعره مثل : (الطباق) و (المقابلة) و غيرهما، و معلوم أن الإنسان بطبيعته يميل إلى استخدام الأدوات المتوفرة لديه عندما يمارس عملا له صلة بذلك.

و قد توصلت الدراسة إلى أن شعر ابن دريد ينطوي على توظيف لهذه المحسنات المعنوية بصورة لافتة للانتباه، مما يسمح بوصفها ظاهرة جمالية في شعره.