تأثير طبوغرافية التربة على أداء نظام الري بالرش المحوري

الملخص AR

تضمنت الدراسة تقويم أداء نظام الري بالرش المحوري في ظروف طبوغرافية متغيرة, و ذلك بالاعتماد على نموذج معين لنظام الري بالرش المحوري, و من ثم طبق النموذج على عدة حالات من الطبوغرافية مستوية و بانحدارات منتظمة نحو الأعلى و نحو الأسفل.

و قد تضمنت الدراسة دراسة التوازن بين خصائص عمل المنظومة و متطلبات تشغيل النظام الناتج من تأثير طبوغرافية التربة، و إن من المتطلبات الأساسية للتصميم و التشغيل الناجحين لهذه الأنظمة الإروائية هو التقويم الصحيح لخصائص تناسق توزيع الماء من المرشات إلى نقاط الحقل المتمثل بتناسق الإرواء و يتم ذلك من خلال معرفة معامل التناسق.

كما تضمنت هذه الدراسة أيضأ تأثير الطبوغرافية على معامل التناسق من خلال عرض لبعض النتائج المستحصلة و لمختلف الحالات من الطبوغرافية و بينت نتائج الدراسة لحالة التوازن بين أداء المضخة و نظام الري بأن شحنة الضغط في بداية الأنبوب تزداد و لمسافة معينة منها إذا كان انحدار الأنبوب نحو الأعلى إلا أن مجموع التصريف الداخل للأنبوب يقل بسبب النقص الذي يحمل في شحنة الضغط (و بالتالي التصريف) عند الأجزاء الوسطية و البعيدة (عن المدخل) من الانبوب أما إذا كان انحدار الأنبوب نحو الأسفل فانه يحصل العكس في هذه الحالة حيث يؤدي ذلك إلى فرط أو زيادة كبيرة في شحنة الضغط عند الأجزاء السفلى من الأنبوب و على العكس في بداية الأنبوب و هذا بالتالي يؤثر على قيمة التصريف الداخل و الشحنة في بداية الأنبوب.

كذلك أوضحت الدراسة بأن تأثير الطبوغرافية على تناسق الإرواء في نظام الرش المحوري محدود بالرغم من التغيير الكبير الذي يحمل في شحنة الضغط على امتداد الأنبوب و كذلك التغيير الذي يحمل في التصريف الداخل للأنبوب و يمكن أن يعزي ذلك إلى طبيعة التغير في التصاريف فضلا عن طبيعة المعادلة الرياضية التي يتم بها حساب معامل تناسق الإرواء (معادلة كرستنسن).