التحولات البنيوية في صيغ الجموع السالمة في ضوء علم الصوت الحديث

الملخص AR

لقد بات معروفا في علم اللغة الحديث أن أية بنية لغوية عربية لا بد من أن تكون مشتقّة من أصل لغوي مكون من صوامت و حسب، أطلق عليه مصطلح (الجذر)، و يعتمد توليد سائر البنى على ما يمكن أن نسميها (إضافات) تضاف إلى بداية هذا الجذر أو داخله أو إلى نهايته، و تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة : سوابق و لواحق و حركات.

.

.

و على هذا الأساس جرى كثير من الدراسات الحديثة التي تعنى بشتى جوانب التشكيل الصوتي للبنية اللغوية العربية، و ما يطرأ على هذه البنية من تحولات نتيجة الحراك التاريخي أو التركيبي الناشئ عن تلك الإضافات.

من هنا جاءت فكرة هذا البحث لتغطي جانبا مهما من تلك الجوانب و هو الجانب المتعلق بتحولات الجموع السالمة (جمع المذكر السالم و جمع المؤنث السالم) الناشئة عن إضافة اللواحق–بوصفها إحدى تلك الإضافات-إلى المفرد اعتمادا على نظريتين اتخذتهما أساسا لدراسة تلك التحولات، هما : نظرية تطرف صوت المد، و نظرية الطول في صوت المد.