فقه العلامة ناصر بن سالم الرواحي المتوفى سنة (1339 هـ-1920 م)‎ في كتابه نثار الجوهر

العناوين الأخرى

The Fiqh of the scholar Nasir bin Salim al-Rawahi D (1339 H-1920 A. D)‎ in his book Nithar al-Jawher.

مقدم أطروحة جامعية

اليحيائي، سالم بن علي بن سليمان

مشرف أطروحة جامعية

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

النور، زين العابدين العبد محمد
الجبوري، أبو اليقظان عطية
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

الحمد لله رب و الصلاة و السلام على رسوله و بعد.. فإن كتاب نثار الجوهر موضوع الرسالة يعد من أشهر مؤلفات الشيخ الرواحي إذ يدل الكتاب على غزارة علم، و سعة اطلاع، حيث يربط بين الفقه و الحديث، و يصل الفروع بالأصول، و يعرض الآراء المتعددة في المسألة و يناقشها مع المذاهب الأخرى و يختار الرأي المناسب دون تعصب لمذهبه أو لمذهب معين.

و بما أنني درست هذا الكتاب فإنني أعده موسوعة فقهية في المذهب الإباضي نعم لو تحققت أمنية المؤلف بأن يجعله في اثنين و عشرين جزءا، ولكن الأجل المحترم كان سدا منيعا في سبيل تحقيق أمنيته قال تعالى : ((لكل أجل كتاب)).

و الكتاب عبارة عن مخطوطة تألف من ثلاثة أجزاء : الجزء الأول : يتكون من (ستمئة و صفحتين) من القطع الكبير، و يضم الكتب التالية : 1- كلمة للناثر 3 - كتاب أصول الدين 5 - كتاب الطهارات 7 - كتاب الوضوء 2- كتاب العلم 4 - كتاب أصول الفقه 6 - كتاب الغسل من الجنابة 8 - كتاب التيمم 9- كتاب الصلاة و يتفرع عن هذه الكتب مسائل متعددة.

الجزء الثاني : و يتكون من (سبعمئة و خمس و ثلاثين صفحة) من القطع الكبير، و يستكمل في هذا الجزء كتاب الصلاة، و ختمه بالأوقات المنهي عن الصلاة فيها.

الجزء الثالث : يتكون من (ثلاثمئة و ست صفحات) من القطع الكبير و يضم الكتب التالية : ١- كتاب الصوم ٢- كتاب الجنائز و قد خصصت هذه الدراسة في موضوعات الفقه فقط.

و حقيقة نثار الجوهر أنه شرح ميسر لكتاب جوهر النظام، مؤلفه العلامة السالمي، و هو عبارة عن أرجوزة في الأحكام الشرعية تقارب عشرة ألاف بيت.

و قد ألف كتاب نثار الجوهر في القرن الثالث عشر الهجري فهو يجمع بين القديم و الجديد، حتى أنه ينقل أقوال الأطباء و أهل الاختصاص في زمانه في المسائل التي تحتاج إلى ذلك.

و ليس بغريب على أن يكون هذا الكتاب بهذه الصفة و ذلك لأن مؤلفه يعتبر من العلماء الكبار في عصره، و هو ذو شخصية متعددة الجوانب فهو في الوظيفة قاض و عامل، و في الفقه مجتهد و باحث، و في أمهات كتب الأدب و الشعر أديبا، و بجريدة النجاح صحفي لامع لا يشق له غبار و بين طلابه معلم و موجه.

و قد وصفه المحققون و أهل التراجم من العلماء بأنه علامة (شاعر العلماء و عالم الشعراء).

و تتألف الدراسة من ثلاثة فصول كل فصل ينقسم إلى مباحث و كل مبحث ينقسم إلى مطالب الفصل الأول : تحدث فيه عن العصر الذي نشأ فيه الرواحي و حياته حيث تكلمت عن الحالة السياسية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية في كل من عمان و زنجبار.

ثم تكلمت عن حياته و إنجازه العلمي حيث بينت نسبه و مولده و بلده، و شيخه و مصادره التعليمية و أقرانه و تلاميذه و شخصيته العلمية (قاضيا و شاعرا و أديبا و صحفيا) و شخصيته الإنسانية (سلوكه و كراماته، و تاريخ وفاته و آثاره العلمية).

و قد عاش الشيخ في فترة بداية الاستعمار و توطينه، فقد ذاق مرارة الاستعمار فأخذ على عاتقه مقاومته، فمعظم كتاباته النظمية و النقدية كانت دينية استنهاضية تثير الهمم و تدعو إلى طرد المستعمر من البلاد.

أما الفصل الثاني : فتحدثت فيه عن منهجه الفقهي في نثار الجوهر و بينت الأصول التي أعتمد عليها في كتابه و هي القرآن و السنة و الإجماع و القياس و الأصول الأخرى (استدلال) و فيه الإستحسان، و قياس العكس، و الاسئقراء، و شرع من قبلنا شرع لنا إذا قصه الله و رسوله من غير إنكار، و قارنت هذه الأصول بالأصول المعتمدة في المذهب و وجدتها متطابقة تماما.

ثم تكلمت عن مئهجه الفقهي الذي سار طيه وكيف يأخذ بالحديث والرأي ومئاقشة آرا ء العلماء وكيفية عرضه للمسائل والقضايا.

فاتضح أنه يقدم النص، على الرأي، و مناقشته للعلماء و المسائل يأخذ طابع المنهجية العلمية المقارنة البعيدة عن الهوى و التعصب.

ثم أوردت بعض المصطلحات التي وردت في الكتاب و بينت مدلولها.

الفصل الثالث : تحدث فيه عن آرائه الفقهية، حيث ذكرت المسائل التي تبرز قوة اجتهاده، ثم ذكرت المسائل الأخرى التي خالف فيها أهل مذهبه و المذاهب الأخرى.

و اتضح أن المسائل التي وردت ليست مسائل جديدة تقوي الفقه الإسلامى ولكن معظمها موجود و قد نوقشت، و الجديد فيها النقاش و التحليل الذي أبداه الشيخ لهذه المسائل.

كما أن الخلاف الحاصل بينه و بين العلماء الذين سبقوه سواء من أهل مذهبه و المذاهب الأخرى ليس خلافا من أجل الخلاف، و إنما تحريا للرأي الصحيح الذي وصل إلى تحقيقه في هذه المسائل.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإباضية

عدد الصفحات

285

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-321239