التحديات التي تواجه جامعة القدس في تطبيق الجودة الشاملة : دراسة ميدانية- جامعة القدس في الضفة الغربية

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التحديات التي واجهت، و لا تزال تواجه جامعة القدس في تطبيق مفهوم و متطلبات الجودة الشاملة، و هل هنالك أي سبل تساعد في إمكانية تطبيقها، و ما هي الأساليب الممكن استخدامها لتطبيق مبادئ و متطلبات الجودة الشاملة، أم في الإمكانيات أم في القيادة أم في سلوك العاملين؟ أم في الطلبة، أم في ظروف خارجية، و بالتالي تنعكس عل إمكانية تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة، و ما هي أوجه القوة و الضعف، كما برزت مشكلة الدراسة من حيوية العلاقة التي تربط هذه المواضيع بنجاح العملية الإدارية و الأكاديمية للجامعة، حيث أن الجودة تعني التميز و الوضوح و الأداء.

من هنا فإن أهمية الدراسة ظهرت من أهمية تلاقي هذه العناصر عند أكبر قدر ممكن من نقاط الالتقاء و التقاطع الإيجابي، و من كون ان جامعة القدس من كبرى جامعات الضفة الغربية، حيث تأسست عام 1978 م، و يبلغ عدد موظفيها حاليا (1117) موظف، و عدد طلابها(14000) (تقرير جامعة القدس، 2010)، و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي من خلال استخدام ثلاث طرق في جمع البيانات كمصادر مهمة في التحليل، و هي المقابلات الحرة من ذوي الاختصاص، و تحليل المضمون من وثائق و تقارير، و النشرات الصادرة عن الجامعة، و من خلال موقعها الالكتروني، و كتب و مراجع، و رؤية الباحث كموظف في الجامعة منذ تأسيسها، و المقابلات المقننة مع بعض المسؤولين ذات العلاقة، و تم استعراض نتائج المقابلات، و تحليلها، و أين وصلت جامعة القدس في هذا المضمار، و كان من أهم النتائج ضعف القدرات المادية، بالإضافة إلى عدم تحديد متطلبات و احتياجات و مقومات نجاح الجامعة، و كان من أهم التوصيات البحث عن مصادر تمويل و التقنين في المصروفات غير الضرورية، بالإضافة إلى نشر ثقافة مفاهيم الجودة الشاملة.