ظاهرة الفقر و السوق غير الرسمي

الملخص AR

دفعت الحاجة العائلات الفقيرة إلى تدبر حالها بنفسها، فتحولت الأسواق غير الرسمية (الموازية) مكانا مفضلا لهذه العائلات لاقتناء ما تحتاجه من مختلف الحاجيات و الضروريات و الكماليات، و الأمر الذي يخص أولياء الأسر و ربات البيوت و بنات في مقتبل العمر يبدين في وضع اجتماعي يثير الشفقة، و في نفس الوقت الذي تشهد فيه المؤسسات العمومية التسريح المكثف للعمال، فإن النشاط غير الرسمي يوظف الملايين من الشباب البطال المقصى من سوق العمل.

فعلى الرغم من عدم مشروعيته، فإنه يحتل مركزا متميزا في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية، أين يصبح يشهد على ديناميكية مجتمعة بأكملها، و خير دليل على ذلك واقعنا المعيش، إذ أنه و لتلبية حاجاتنا المختلفة نلجأ عادة إلى بائعي الأرصفة.