المقتفي للبرزالي مصدرا لدراسة تراجم أهل الموصل و أربيل في الشام و مصر في حقب ما بعد الغزو المغولي : دراسة تحليلية

الملخص AR

بلغ عدد تراجم وفيات الكتاب، ذات الصلة بالموضوع، 128 ترجمة، مع نصوص تاريخية أخرى.

و قد جاءت مدينة دمشق، في مقدمة البلدان التي استقر فيها أهل الموصل و أربيل، ثم جاءت بعدها مدينة القاهرة.

و نلحظ في هذه التراجم، شمولا و تنوعا، مع الاهتمام بأساسيات التراجم، من التواريخ و المفردات الأخرى، ثم الدقة و بذل الجهد، و إبراز الصفات و القدرات و المكانة، في أعلام تلك التراجم؛ و كان البرزالي حريصا في تعرضه لسير الناس، عفيفا في نقدهم، دقيقا في اختبار الصفات و الكلمات المهذبة.

و تقوم هذه الدراسة في الأساس على تحليل التراجم و دراسة مواردها، لمعرفة العناصر الرئيسية في هذه التراجم، و الموارد التي اعتمدها، بالإشارة إلى ذلك، من خلال المصادر أو الإجازات و السماعات، أو عن طريق الحضور و المشاركة في النص التاريخي لتراجم الإعلام.