عزل و دراسة المركبات البروتينية من ثمار نبات الفاصوليا Phaseolus Vulgaris و اللوبيا Vigna Sinensis في الفئران السليمة و المصابة بداء السكر المستحدث بالالوكسان

الملخص AR

صممت هذه الدراسة لتحضير مستخلصات مائية باردة و مغلية لكل من ثمرة نباتي الفاصوليا و اللوبيا و من ثم عزل المركبات البروتينية لهذه المستخلصات و دراستها باستخدام التقنيات الحياتية المختلفة، و من هذه التقنيات ترسيب الجزء البروتيني في كل مستخلص باستخدام الأسيتون البارد و فصله عن الجزء غير البروتيني.

باستخدام تقنية الترشيح الهلامي تم فصل مركبين B,A من كل من الرواسب البروتينية الناتجة من المستخلصات المائية الباردة و المغلية لثمرة كل من نباتي الفاصوليا و اللوبيا، فضلا عن ذلك تم تعيين الأوزان الجزيئية التقريبية لهذه المركبات باستخدام تقنية الترشيح الهلامي بمقارنتها مع مواد بروتينية معلومة الوزن الجزيئي، و كانت الأوزان الجزيئية التقريبية لهذه المركبات تتراوح بين 1887 إلى 33884 دالتون.

كذلك تمت دراسة فاعلية هذه المركبات البروتينية على بعض المتغيرات الكيموحيوية (كلوكوز، كوليستيرول و الدهون الكلية) في ذكور الفئران الطبيعية و المصابة بداء السكر التجريبي المستحدث بالالوكسان عن طريق الحقن في الفتحة البريتونية و بجرعة مقدارها 77 ملغم / كغم من وزن الجسم.

و مقارنتها مع هرمون الأنسولين.

و قد أشارت النتائج بعد ساعتين من الحقن إلى أن المركبات البروتينية (A) المفصولة (الباردة و المغلية) لثمرة كل من نباتي الفاصوليا و اللوبيا أدت إلى تخفيض مستوى كلوكوز مصل الدم في الفئران المصابة و كذلك جميع المركبات (B) لكلا النباتين، إلا أن المركب (A) البارد لثمرة نبات اللوبيا يعد أكثر تخفيضا في مستوى الكلوكوز (67.1 %) من بقية المركبات و يصل الحد الطبيعي في الفئران المصابة بداء السكر التجريبي المستحدث بالالوكسان عند مقارنتها بمجموعة السيطرة الطبيعية، أما فيما يتعلق بمستوى الكوليستيرول و الدهون الكلية في مصل دم الفئران المصابة فقد أبدت المركبات البروتينية (A) الباردة و المغلية المفصولة من ثمرتي الفاصوليا و اللوبيا وكذلك المركبات البروتينية (B) المفصولة (الباردة و المغلية) لثمرة نبات اللوبيا انخفاضا معنويا في تلك المتغيرات الكيموحيوية (الكوليستيرول و الدهون الكلية) و تأثيرها مشابها للأنسولين، الا أن المركب (A) البارد لثمرة نبات اللوبيا قد أبدى تأثيرا حافظا لمستوى الدهون الكلية (46.83 %) أكثر مما أبداه الأنسولين و المركبات البروتينية الأخرى المذكورة.

و من ذلك يمكن القول بأن المركبات ذات الأوزان الجزيئية العالية يمكن استخدامها في معالجة داء السكر بديلا عن الأنسولين فضلا عن أنه يمكن استخدامها في معالجة تصلب الشرايين بعد التأكد مستقبلا من عدم وجود أعراض جانبية لها.