الريادة في أساليب الرسم الأوروبي المعاصر : نماذج مختارة-(دراسة تحليلية)‎

الملخص AR

يتناول هذا البحث الاجابة عن طبيعة الريادة في أساليب الرسم الأوروبي المعاصر، و ما جاءت به من معطيات تحولية في المفاهيم و الرؤى، و قد حرص على إيجادها فنانون مجددون عن طريق تغيير البنيات الفنية في منجزهم الإبداعي بما يختلف عن الأساليب الكلاسيكية المتبعة و في ضوء ما تقدم يتحدد هدف الدراسة : التعرف على المتغير الريادي في أساليب الرسم الأوروبي المعاصر.

اشتملت الدراسة في فصلها الأول على : مقدمة لشرح إشكالية البحث و فرضياته، و هدفه، و أهميته، و حدوده.

و اشتمل الفصل الثاني على : الريادة في التشكيل و متغيراتها.

التي تندرج في الوقوف على المخرجات الأسلوبية في الرسم و التعرف على أسبابها و أصالتها و متغيراتها.

و تضمن الفصل الثالث على : اجراءات البحث متضمنة : مجتمع البحث، و اختيار العينة، و المنهج المتبع و تعيين أدواته.

أما الفصل الرابع فتضمن : النتائج و الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات.

من بين النتائج نذكر ما يأتي : 1- التعرف على الريادة في اساليب الرسم الأوروبي المعاصر التي أحدثت تغيير شامل في النوع و الكيف في سمات العمل الفني.

2- تأسست الريادة بالرجوع إلى أصل الفن بوصفه جوهرا لا يماثل الواقع، و لا يتواصل مع الموروث الأوروبي، فكانت أساليب الرسم الأوروبي المعاصر قائمة على هذا المفهوم و بذلك لم تتواصل مع الموروث الأوروبي في النهج الكلاسيكي.

3- أظهر بعض الفنانين الأوروبيين الرواد اساليب يذوب فيها المضمون بالشكل ليصبح الشكل وسيلة و غاية.

4- أظهر عمل معظم الفنانين الأوروبيين الرواد أن لا تظهر أعمالهم الجديدة ضربا من النهج المطور و المحسن، بل شيئا مختلفا في نوع الأسلوب.