تعامل موفري مضمون الإعلام الرياضي مع الأزمات : قسم الإعلام في وزارة الشباب و الرياضة أنموذجا

الملخص AR

في تقرير لمنظمة الشفافية عام 2010 أن في العراق مائتي صحيفة و مجلة و سبعا و ستين محطة إذاعية و خمسا و أربعين قناة تلفزيونية فضائية...

و أصبح ازديا هذه الأرقام يقاس بالأيام أو الأسابيع و ليس بالأشهر و السنوات.

هذه الحقيقة تؤكد أهمية دراسة موفري المضمون لا سيما المضمون الرياضي الشبابي لسببين الأول : أن يشكلون النسبة الأعلى في المجتمع العراقي بكل ما تنطوي عليه هذه النسبة من قدرة تشكيل ملامح المستقبل.

أما السبب الثاني : فهو أن الرياضة و منذ سنوات قد أصبحت من الأركان المهمة في حياة الشعوب ليس في الجانب الترفيهي فحسب كما كان ينظر إليها في الماضي.

بل أصبح للرياضة وجود مؤثر في السياسة و الاقتصاد في كل مفصل من مفاصل الحياة تقريبا.

استنادا إلى ذلك فإن دراسة موفري المضمون الرياضي تعد دراسة مهمة تستمد أهميتها هذه من أهمية الفئة التي يوجه إليها الخطاب.

ما يدعونا إلى دراسة إحدى الفئات الأساسية المشاركة في إنتاج هذا الخطاب.

و هي فئة موفري المضمون للإعلام الرياضي.

و قد اخترنا قسم الإعلام في وزارة الشباب و الرياضي إنموذجا لأنه يشكل مع مكتب الإعلام في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رافدا من روافد توفير المضمون للإعلام الرياضي العراقي.

كما أن قسم الإعلام في الوزارة عن طريق العاملين فيه استطاع بشكل مباش أو غير مباشر أن يكون طرفا في إدارة الأزمات التي عصفت بالرياضة العراقية في سنوات ما بعد الاختلال الامريكي للعراق عام 2003.

إن هدف هذه الدراسة هو الإحاطة بعمل هذه الشريحة المهمة في مجال الإعلام الرياضي الذي أصبح حاضرا في حياة الشباب و غيرهم سواء عن طريق الصحافة المقروءة أم عن طريق الإذاعة و التلفزيون فضلا عن المواقع الإلكترونية.