تأثير التدريب العقلي في تطوير التنظيم الإدراكي و تركيز الانتباه و مستوى تعلم مهارتي المناولة و التهديف بكرة القدم : بحث تجريبي على عينة من لاعبي طلبة المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية-جامعة البصرة

الملخص AR

تضمن الباب الأول المقدمة و أهمية البحث و التي تم التطرق فيها إلى أهمية التعليم و التربية باعتبارها من الأمور المهمة في نهضة و تقدم البلدان المتحضرة و المتقدمة و كما للجانب الرياضي دور مهام و حساس في ذلك التقدم حيث يعد التعليم أساسي و مهم لتقدم الإنسان خصوصا إذا تم بناء البرامج التعليمية بصورة أكثر علمية و دقة مع الأخذ بعين الاعتبار الأهمية الكبيرة و الخاصة للتدريب العقلي باعتباره من الأساليب التعليمية الناجحة و التي أخذت حيزا كبيرا في مجال التعلم في أغلب الدول المتطورة لما له من دور مهم في عملية التعليم و الاهتمام بالمبتدئين حتى نضمن استخدام القدرات العقلية و تطويرها منذ بداية التعلم مما يساعد على تخطي المصاعب التعليمية و تسريع تعلم المهارات و إتقانها.

من هذا المنطلق أصبحت الحاجة ملحة لوضع برنامج للتدريب العقلي و معرفة تأثيره في تطوير بعض قدرات اللاعبين المبتدئين العقلية و المهارية. أما مشكلة البحث فان الجميع يعرف أن التدريب العقلي عامل هام في اكتساب و تطوير المهارات الحركية حيث يساعد في تدريب الألعاب على استخدام طرق متعددة تساهم في التحكم في الأفكار و تعديل السلوك للوصول إلى مستوى أفضل.

لهذا فان الباحث يرى أن المدربين لا يعطون الأهمية الحقيقة للتدريب العقلي مما انعكس سلبا على انخفاض مستوى الأداء و خصوصا لمهارتي المناولة و التهديف و التي تعدان أكثر المهارات أداء في اللعب.

بعد ذلك تم التطرق إلى أهداف البحث و التي تضمنت التعرف على تأثير التدريب العقلي في تطوير التنظيم الإدراكي و تركيز الانتباه و مستوى تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم و كذلك التعرف على الفروق بين الاختبارات القبلية و البعدية و كذلك التعرف على الفروق البعدية بين المجموعتين التجريبية و الضابطة ثم تم التطرق إلى المجالات لاثلاث و التي تضمنت عينة البحث من اللاعبين المبتدئين لطلبة المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية / جامعة البصرة و كذلك على المجالات المكانية و الزمانية.

ثم الانتقال على الباب الثاني و الذي احتوى الدراسات النظرية و الدراسات المشابهة و التي تضمنت مواضع تركيز الانتباه للمناولة بكرة القدم و التهديف بكرة القدم.

أما الباب الثالث و الذي تضمن منهجية البحث و إجراءاته الميدانية. فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي ذو المجموعتين الضابطة و التجريبية لملائمته حل مشكلة البحث و تحقيق أهدافه على عينة قوامها (30) طالبا من طلبة كلية التربية الرياضية المبتدئين في ممارسة لعبة كرة القدم بالطريقة العمدية و بعدها تم توزيعهم بالطريقة العشوائية على مجموعتين ضابطة و تجريبية بحيث أصبحت كل مجموعة (15) طالب حيث إجراء التكافؤ للمجموعتين في متغيرات البحث بعدها تم استخدام الاختبارات العقلية و المهارية و استخلاص النتائج و تحليلها بالطرق الإحصائية المتبعة. أما الباب الرابع فقد تضمن عرض و تحليل و مناقشة النتائج حيث قام الباحث بعرض و تحليل و مناقشة النتائج للجداول الموجودة.

و أخيرا فقد احتوى الباب الخامس على أهم الاستنتاجات و التوصيات و التي تضمنت الآتي : 1.

ظهور نتائج اختبارات قيد الباحث القبلية و البعدية للمجموعة التجريبية التي استخدمت التدريب العقلي المصاحب للتعلم المهاري تقدم الاختبارات البعدية على الاختبارات القبلية. أما أهم التوصيات 1- التأكيد على استخدام التدريب العقلي المصاحب للتعلم المهاري مما أثبته من شمولية و كفاية مؤثرة في التعليم.