استخدام تقنية الفاصل الداخلي المستنسخ (ITS)‎ و تقنيات جزيئية مساعدة أخرى في الكشف عن الإصابة بالفطر Ascochyta rabiei في بذور الحمص

الملخص AR

يعد مرض لفحة الأسكوكيتا من أكثر الأعراض التي تصيب الحمص أهمية، إذ يمكن أن يسبب نقصا كبيرا في الغلة في السنوات التي يتطور فيها المرض على نحو وبائي.

ينتشر الممرض في الحقل بوساطة رذاذ الماء، البقايا النباتية و البذور المصابة و بالتالي، فإن التبادل التجاري للمادة النباتية أو البذور، على مدى واسع، يسرعان من إمكانية انتشاره.

و عليه تعتمد الإدارة الفعالة للمرض على الكشف السريع و التحدي الدقيق للممرض.

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مؤشرات تمكن من الكشف عن الإصابة بالفطر الممرض في البذور المصابة غير المترافقة بأعراض ظاهرية.

جمعت بذور حمص من أربعة أصناف مختلفة (غاب 1، غاب 2، غاب 3 و غاب 4) مصابة طبيعيا بلفحة الأسكوكيتا، من حقول المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، تل حديا، حلب، سورية في عام 2007.

تم استخلاص ال DNA من البذور باستخدام طريقة CTAB، و استخدم كذلك DNA لعزلات من فطر A.

rabiei كشاهد إيجابي، DNA لبذور حمص سليمة كشاهد سلبي.

أظهرت سائج المكاثرة باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) باستخدام البادئتين ITS5j ITS4 وجود حزمتين واضحتين من كل عينة من العينات المصابة : الأولى خاصة بالحمص، ناتجة من مكاثرة المنطقة المستهدفة من مجين الحمص ذات وزن جزيئي 750 زوج قاعدي؛ والحزمة الثانية ذات وزن جزيئي 565 زوج قاعدي ناتجة من مجين الفطرA.

rabiei و يدل ظهورها بالتالي على وجود الممرض.

و قد أعطت الاختيارات الجزيئية الأخرى كتلك التي تدرس النباينات في التكرارات المتتابعة البسيطة و المعروفة بـSSR، و تقنية الكشف عن الأنماط التزاوجية نتائج متطابقة نتائج اختبار ال ITS.

من شأن هذه الاختيارات أن تزيد من دقة نتائج اختبارات صحة البذور التقليدية و ذلك لضمان سلامه دخول بذور سليمة إلى البلدان عبر مراكز الحجر الزراعي.