طريق هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم من قباء إلى المدينة المنورة

الملخص AR

جمع الباحث الروايات العديدة التي تناولت خروج الرسول صلى الله عليه وسلم من قباء إلى المدينة حتى بركت ناقته.

ووازن بين تلك الروايات.

وتحدث عنه طبيعة المدينة والتوزيع السكاني فيها إبان الهجرة، وعدد القبائل العربية من بطون الأوس والخزرج (الأنصار فيما بعد)، وموطن كل فرع من هذه القبائل بالنسبة للمسجد النبوي ولطريق الرسول ( من قباء إلى المدينة.

وتحدث عن الهجرة من مكة ووصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ونزوله في قباء، ثم ارتحاله عنها إلى المدينة، وهذا صلب الموضوع، واستقبال رؤساء الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم كلٌّ في موطنه، ودعوتهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرمهم بالنزول عليهم ، وكان يجيبهم ممتنًا وداعيًا لهم (خلوا سبيلها فإنها مأمورة).

خط سير الرسول صلى الله عليه وسلم من قباء إلى المدينة جاء مفصلاً عند ابن إسحاق وغيره من كُتَّاب السيرة ، لكن رواية ابن إسحاق أوضح الروايات وأشملها، وكان الباحث قد ربط بين تلك الروايات وخرج بتحديد دقيق لمسير النبي عليه الصلاة والسلام.

كما تعرض لذكر ثنية الوداع وتحديدها، وهل مر عليها النبي صلى الله عليه وسلم وقتَ تشريفه المدينةَ أول مرة وفرح أهل المدينة باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم، وإنشاد جواريهم طلع البدر علينا ...