اقتصاديات البيئة و حساب التدهور البيئي في بلدان عربية مختارة للفترة1999-2006

الملخص AR

تهدف الدراسة إلى التعرف على اقتصاديات البيئة و آثارها على واقع الموارد و طبيعة التنمية الاقتصادية، و إلى تكلفة التدهور البيئي في بلدان العينة باستخدام الأسلوب الوصفي، إذ تعد الدراسات البيئية من الدراسات الحديثة، حيث أخذت تحتل مكان الصدارة في العصر الحالي، و ذلك بسبب ما تعانيه البيئة اليوم من مشكلات و أضرار تفاقمت خطورتها و تهدد بالفناء جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، و من أجل ذلك تعالت الصحيات و تداعت الأقلام و عقدت الاجتماعات الدولية و شكلت المنظمات و مراكز البحوث البيئية، و صدرت الكثير من التشريعات، لوضع حد لهذا التدهور البيئي، المنذر بالأخطار المتوقعة للأرض و المهددة بالفناء لكل الكائنات الحية بما فيها الإنسان، إذ لم يعد الإدراك البيئي مسألة رفاهية و شروط لحياة مثلى، بل مسألة هامة في حياة الإنسان لها بعدها الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي للسكان، هذا و توصل الباحث إلى أن كلفة التدهور البيئي في الفترات التي حسبت فيها لا تزال مرتفعة و تشكل عبئا على الاقتصاد الوطني و يأتي مصغر.

بالدرجة الأولى و يليه المغرب و من ثم سوريا و الأردن على التوالي و هذا يعني ضياع مردودات و عوائد اجتماعية و بيئية و صحية و اقتصادية مختلفة كانت ممكن أن تؤدي إلى تحقيق المنافع و الفوائد للمجتمع.