الإدراك البصري للفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال

العناوين الأخرى

Visual perception of interior spaces in paediatric hospitals

المؤلفون المشاركون

العلوان، هدى عبد الصاحب
الخالدي، وديان هشام عبد الله

المصدر

مجلة الهندسة

العدد

المجلد 15، العدد 3 (30 سبتمبر/أيلول 2009)41ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية الهندسة

تاريخ النشر

2009-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

41

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

الملخص AR

يمثل الأطفال شريحة مهمة في المجتمع بوصفهم أهم مقومات بنائه، و من ثم فإن مسؤولية توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم على وفق الطريقة الملائمة لأعمارهم تقع على عاتق المجتمع بكافة مؤسساته.

لذا انصب اهتمام المخططين و المهندسين المعماريين و علماء النفس و الاجتماع على حد سواء في طرح الاعتبارات الرئيسة عند تصميم البيئة الداخلية لمرافق الرعاية الصحية للأطفال، لتحقيق بيئة علاجية تسهم في التخفيف من حدة الألم و الخوف و القلق عند الطفل فضلا عن تعزيز الإحساس بالأمن و السلامة لديه مما يسهم في سرعة شفائه و تقليل مدة إقامته في المستشفى.

و تلعب المثيرات (Stimuli) دورا رئيسيا في تصميم الفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال لما لها من تأثير مباشر على الحواس يسهم في خلق الأجواء الصحية و النفسية الملائمة للعلاج الطبي.

إن توظيف المثيرات الحسية و لا سيما البصري (الضوء، اللون، الأعمال الفنية، المناظر الطبيعية، الإشارات و الرموز...الخ) في الفضاءات الداخلية يحفز الأطفال على حب المكان و الحركة و اللعب و التخيل فيه فضلا عن خلق جو آمن مرح يطمئن فيه الطفل و ينسى مخاوفه و آلامه.

لقد تحددت مشكلة البحث بالحاجة العمية للتعرف على دور المثيرات الحسية البصرية في إدراك البيئة الداخلية لمستشفيات الأطفال، إذ يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أسس تأثير تلك المثيرات الحسية، و الوصول إلى أنموذج معماري مستقبلي لأبنية مستشفيات الأطفال بشكل خاص و الأبنية الخاصة بالأطفال بشكل عام، مفترضا تأثر إدراك البيئة الداخلية لمستشفيات الأطفال بالمثيرات الحسية عامة و المنبهات البصرية خاصة، التي لها أثر نفسي إيجابي عند الأطفال يسهم في تسريع العملية الشفائية.

لقد تطلب تحقيق الهدف بناء الإطار النظري للبحث و من ثم تطبيق الإطار على بيئات معمارية منتخبة بهدف اختبار صحة الفرضية ثم استخلاص أسس تأثير المثيرات الحسية البصرية و آليتها.

و أظهرت نتائج الدراسة الأهمية الفاعلة لمؤشرات اللون و الضوء الطبيعي و المناظر الطبيعية و وجود الإشارات في ممرات المستشفى و أثرها في إيجاد الطفل لطريقه و استخدام التعابير البصرية للتقليل من مخاوف الطفل.

كما أفرزت الاستنتاجات النهائية أهمية الدور التصميمي للبيئة المحيطة في أماكن العلاج الذي يساعد الأطفال على تحمل الضغط و التوتر الناجم عن المرض.

و بما يحقق الأجواء الملائمة للتكامل بين العقل و الجسد و الروح ضمن بيئة المستشفى.يمثل الأطفال شريحة مهمة في المجتمع بوصفهم أهم مقومات بنائه، و من ثم فإن مسؤولية توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم على وفق الطريقة الملائمة لأعمارهم تقع على عاتق المجتمع بكافة مؤسساته.

لذا انصب اهتمام المخططين و المهندسين المعماريين و علماء النفس و الاجتماع على حد سواء في طرح الاعتبارات الرئيسة عند تصميم البيئة الداخلية لمرافق الرعاية الصحية للأطفال، لتحقيق بيئة علاجية تسهم في التخفيف من حدة الألم و الخوف و القلق عند الطفل فضلا عن تعزيز الإحساس بالأمن و السلامة لديه مما يسهم في سرعة شفائه و تقليل مدة إقامته في المستشفى.

و تلعب المثيرات (Stimuli) دورا رئيسيا في تصميم الفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال لما لها من تأثير مباشر على الحواس يسهم في خلق الأجواء الصحية و النفسية الملائمة للعلاج الطبي.

إن توظيف المثيرات الحسية و لا سيما البصري (الضوء، اللون، الأعمال الفنية، المناظر الطبيعية، الإشارات و الرموز...الخ) في الفضاءات الداخلية يحفز الأطفال على حب المكان و الحركة و اللعب و التخيل فيه فضلا عن خلق جو آمن مرح يطمئن فيه الطفل و ينسى مخاوفه و آلامه.

لقد تحددت مشكلة البحث بالحاجة العمية للتعرف على دور المثيرات الحسية البصرية في إدراك البيئة الداخلية لمستشفيات الأطفال، إذ يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أسس تأثير تلك المثيرات الحسية، و الوصول إلى أنموذج معماري مستقبلي لأبنية مستشفيات الأطفال بشكل خاص و الأبنية الخاصة بالأطفال بشكل عام، مفترضا تأثر إدراك البيئة الداخلية لمستشفيات الأطفال بالمثيرات الحسية عامة و المنبهات البصرية خاصة، التي لها أثر نفسي إيجابي عند الأطفال يسهم في تسريع العملية الشفائية.

لقد تطلب تحقيق الهدف بناء الإطار النظري للبحث و من ثم تطبيق الإطار على بيئات معمارية منتخبة بهدف اختبار صحة الفرضية ثم استخلاص أسس تأثير المثيرات الحسية البصرية و آليتها.

و أظهرت نتائج الدراسة الأهمية الفاعلة لمؤشرات اللون و الضوء الطبيعي و المناظر الطبيعية و وجود الإشارات في ممرات المستشفى و أثرها في إيجاد الطفل لطريقه و استخدام التعابير البصرية للتقليل من مخاوف الطفل.

كما أفرزت الاستنتاجات النهائية أهمية الدور التصميمي للبيئة المحيطة في أماكن العلاج الذي يساعد الأطفال على تحمل الضغط و التوتر الناجم عن المرض.

و بما يحقق الأجواء الملائمة للتكامل بين العقل و الجسد و الروح ضمن بيئة المستشفى.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العلوان، هدى عبد الصاحب والخالدي، وديان هشام عبد الله. 2009. الإدراك البصري للفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال. مجلة الهندسة،مج. 15، ع. 3.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327669

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العلوان، هدى عبد الصاحب والخالدي، وديان هشام عبد الله. الإدراك البصري للفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال. مجلة الهندسة مج. 15، ع. 3 (أيلول 2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327669

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العلوان، هدى عبد الصاحب والخالدي، وديان هشام عبد الله. الإدراك البصري للفضاء الداخلي في مستشفيات الأطفال. مجلة الهندسة. 2009. مج. 15، ع. 3.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327669

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن ملاحق.

رقم السجل

BIM-327669