أحكام العاب الفروسية و فضلها في الفقه الإسلامي الباحث

الملخص AR

العاب الفروسية رياضات حث الإسلام على تعلمها و ممارستها لفضلها و مكانتها في المجتمع كونها السلاح الأول في القتال و التنقل و قد أورد الباحث ضوابط و أحكام أفردها الشارع الكريم مستنبطة من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم و الآثار المتواترة من الصحابة الكرام تجعل من هذه الرياضة مباحة حتى لو مورست من أجل اللهو فقط.

و قد استخدم الباحث كلمة الفروسية على ألعاب (الرماية و المبارزة، و اللعب بالحراب و الرماح) و هي العاب مرتبطة بالإنسان فقط و لها شروط فالرماية من أعظم وسائل القتال قديما و حديثا مع اختلاف أشكالها و يحكمها شروط ينبغي على اللاعب الالتزام بها شرعا.

و كذا المبارزة وسيلة مهمة في الجهاد و الدفاع عن النفس في الالتحامات المباشرة و فيها ضوابط يجب الأخذ بها و اللعب بالحراب و الرماح و تسمى اليوم في الألعاب الدولية (رمي الرمح) لها أحكامها و فضلها.

أما الألعاب التي يشترك فيها الحيوان مع الإنسان فهي (ركوب الخيل و ركوب الإبل) فالحيوان مرتبط بالإنسان في المنافسات و كما أن للإنسان ضوابط في الألعاب فهنا للحيوان أيضا شروط يجب الأخذ بها و مع ذلك فإن هذه الرياضات تعد من اشرف الألعاب لان النبي صلى الله عليه و سلم مارسها بنفسه و حث الناس على تعلمها.