العمارة و المجتمع

الملخص AR

الإنسان كائن باحث عن المعلومات منظم لها، حيث ان أهم مايميزالانسان استطاعته تكوين نظام خاص به ضمن محيطه البيئي .تكمن إشكالية البحث من خلال جانبين/ أولهما يرتبط بالإنسان ووجوده وانتمائه المؤسساتي كفرد ومجتمع ، وثانيهما يرتبط بدرجة العلاقة مابين طبيعته التطورية ضمن مفهوم الحياة ونوع التطور العمراني الذي يلائمه بالنسبة للحالة الحركية للحياة.ولغرض معالجة الإشكالية والتوصل إلى النتائج افترض البحث بان القيمة التطورية للإنسان يرتبط بدرجة تفكيره بذاته ومحيطه البيئي بكل ما يحتويه ذلك المحتوى من حيزيه، إقليمية ،الطبائع و الأعراف ، بغية تكوين نظام العمارة وعلى وفق قيمة تطورية موازية لتطور الإنسان بذاته.اعتمد البحث المنهج التحليلي القائم على استعراض الطروحات النظرية ضمن ذلك الاتجاه ، حيث ان الحالة التطورية للمجتمعات تؤثر في نمط نتاج العمارة .

توصل البحث إلى أهم النتائج من ان تطور المجتمعات يؤثر في نمط ألعماره من خلال مفهومين ، يرتبط أولهما بتطور تفكير الإنسان وثانيهما يرتبط بالإنسان ومحتواه المؤسساتي وتطور النمو الديموغرافي والتي تؤثر كثيرا في المجتمعات من جهة وفي العمارة من جهة أخرى.