مقارنة فاعلية أساليب معالجة الصراع التنظيمي في المنظمات الرياضية العراقية

الملخص AR

إن تقدم الأمم يرتكز إلى حد كبير على مدى الاهتمام بالمجتمع و فعالية برامجه و اهتماماته التي يضعها من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياته البشرية، و تعد التربية و الإدارة أساس صلاح المجتمعات البشرية و فلاحها، و بما أن الإدارة تعني العمل مع الأفراد و من خلالهم لتحقيق أهداف المنظمة، فهي تقوم بدور مهم في تحديد واجبات المرؤوسين في العمل على تحقيق أهدافهم المنشودة و ذلك عن طريق القيادة الفاعلة و الحكيمة، من هنا يتجلى الدور المهم الذي تقوم به إدارة هذه المنظمات الرياضية بحكم مسؤولياتها إذ تقع على كاهل الملاك الإداري مسؤولية إدارة هذه الصراعات و معالجتها في مراحلها المبكرة و الحيلولة دون تفاقمها و تحويلها من صراعات هدامة عن طريق ممارسات أنانية أو عدائية أو تخريبية تستنزف الطاقات و الجهود و الوقت و الأموال إلى صراعات بناءه عن طريق التعاون و التكامل و التكاتف و التنافس الشريف لتؤدي نتائج إيجابية على طريق تعزيز السلوك الإيجابي و تلافي السلبيات السلوكية قبل وقوعها أو معالجتها قبل استفحالها، و تعد ظاهرة الصراع أحدى السلوكيات التي تواجه الإداريين في المنظمات الرياضية و هدف البحث إلى : 1- فاعلية الأساليب القيادية لرؤساء المنظمات الرياضية في محافظة نينوى. 2- فاعلية معالجة الصراع التنظيمي من قبل رؤساء المنظمات الرياضية في محافظة نينوى. 3- مقارنة فاعلية الأساليب القيادية بين رؤساء المنظمات الرياضية ف محافظة نينوى. و شمل البحث عدة مجالات منها البشري و ضم رؤساء الأندية الرياضية و الاتحادات الفرعية الرياضية و مراكز الشباب في محافظة نينوى منها البشري و ضم رؤساء الأندية الرياضية و الاتحادات الفرعية الرياضية و مراكز الشباب في محافظة نينوى، و شمل البحث بعض الأدبيات و بعض المصطلحات منها القيادة الرياضية و الأسلوب القيادي و أساليب المعالجة و كانت إجراءات البحث في الباب الثالث حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته و طبيعة البحث و ضم مجتمع البحث و عينته من رؤساء المنظمات الرياضية في محافظة نينوى فضلا عن أدوات البحث التي مكنت الباحث منهم إجراءات مثل الاستبيان فضلا عن الأسس العلمية للاختبار مثل الصدق و الثبات، و جاء بالباب الرابع مناقشة النتائج التي توصل إليها الباحث بعد إجراء تحليل التباين و اختبار اقل فرق معنويو في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث و منها بعض الاستنتاجات : 1- جميع رؤساء المنظمات الرياضية كانوا فاعلين في الأساليب القيادية الرياضية. 2- رؤساء مراكز الشباب و رؤساء الاتحادات الرياضية الفرعية كانوا فاعلين في إدارة الصراع التنظيمي على حساب رؤساء الأندية الرياضية.