دراسة تأثير التراكيز المختلفة للمستخلص الكحولي و المائي لنباتي الثوم و البصل على نمو خميرتي المبيضات البيض و المكورات الخبيئة في الزجاج و الحي

الملخص AR

تضمن البحث دراسة تأثير المستخلصات النباتية الكحولية و المائية لنباتي الثوم و البصل في الزجاج و الحيوانات المختبرية (الفئران) و بثلاث تراكيز مختلفة 15 %، 25 %، 35 % لكليهما.

حيث شمل البحث ثلاث محاور : المحور الأول : دراسة تأثير التراكيز المختلفة للمستخلص الكحولي و المائي لنبات الثوم على نمو خميرة المبيضات البيضاء.

(Candida albincans) و المكورات الخبيئة (Cryptococcus neoformans) في الزجاج و بينت النتائج التأثير الواضح للمستخلص الكحولي على نمو خميرة المبيضات البيض، فقد بدأ بتثبيط قطر النمو من 0.4 ملم و لغاية 0.1 ملم مقارنة بأطباق السيطرة 4.2 ملم.

بينما أظهرت نتائج التأثير على نمو خميرة المكورات الخبيئة أكثر وضوحا حيث بدأ بتثبيط النمو من 0.6 ملم و لغاية تثبيط النمو كليا في الطبق مقارنة مع أطباق السيطرة 1.4 ملم.

أما فيما يخص تأثير المستخلص المائي للثوم فقد كان أقل تأثيرا من سابقه للخميرتين حيث بدأ بتثبيط نمو خميرة المبيضات البيض من 0.5 ملم و لغاية 0.2 ملم، بينما ثبط نمو خميرة المكورات الخبيئة بدءا من 0.4 ملم و لغاية 0.15 ملم.

أما المحور الثاني فقد كان واضحا تأثير التراكيز المختلفة للمستخلص الكحولي و المائي لنبات البصل على نمو خميرتي المبيضات البيض و المكورات الخبيئة في الزجاج.

و قد أظهرت نتائج التأثير للمستخلص الكحولي تثبيطا عاليا في نمو خميرة المبيضات البيض و بدأ التثبيط من 0.6 ملم و لغاية تثبيط النمو كاملا مقارنة بأطباق السيطرة 4.2 ملم.

بينما بدأ التثبيط من 0.5 ملم و لغاية 0.2 ملم لنمو خميرة المكورات الخبيئة مقارنة بأطباق السيطرة 1.4 ملم.

و فيما يخص نتائج تأثير المستخلص المائي لنبات البصل في تثبيط نمو خميرة المبيضات البيض كان أقل من المستخلص الكحولي فقد بدأ بتثبيط النمو من 1.6 ملم و لغاية 1 ملم، بينما كان تثبيط النمو لخميرة المكورات الخبيئة بدءا من 1 ملم و لغاية 0.3 ملم.

و شمل المحور الثالث دراسة تأثير المرهم المحضر من المستخلص الكحولي الخام بتركيز 1 % لكل من الثوم و البصل على الإصابات التجريبية في الفئران حيث استخدم 30 فأر أبيض مختبري قسمت إلى 6 مجاميع بحيث شملت كل مجموعة على 5 فئران، أصيبت 3 مجاميع منها بخميرة المبيضات البيض بينما أصيبت المجاميع الثلاث المتبقية بخميرة المكورات الخبيئة.

عولجت المجاميع المصابة بخميرة المبيضات البيض على النحو التالي : المجموعة الأولى عولجت بالمرهم المحضر من المستخلص الكحولي لنبات الثوم بينما عولجت المجموعة الثانية بالمرهم المحضر من المستخلص الكحولي لنبات البصل و بقيت المجموعة الثالثة بدون علاج كسيطرة.

فيما عولجت المجاميع المصابة بخميرة المكورات الخبيئة كالآتي : عولجت المجموعة الرابعة و المصابة بخميرة المكورات الخبيئة بالمرهم المحضر من المستخلص الكحولي لنبات الثوم.

كما عولجت المجموعة الخامسة المصابة بنفس الخميرة أعلاه بالمرهم المحضر من المستخلص الكحولي لنبات البصل و بقيت المجموعة السادسة كسيطرة من دون علاج.

أظهر المرهمين المحضرين من المستخلص الكحولي بتركيز 1 % لنبات الثوم و البصل كفاءة عالية في علاج الإصابات التجريبية بخميرة المبيضات البيض حيث أدى عيانيا إلى اختفاء العلامات الالتهابية خلال مدة 3-4 أيام.

بينما أظهر المرهم المحضر من المستخلص الكحولي بتركيز 1 % لنبات الثوم تأثيرا واضحا جدا في علاج الإصابات بخميرة المكورات مع اختفاء العلامات الالتهابية خلال 4 أيام في حين أظهر العلاج بالمرهم المحضر من المستخلص الكحولي بتركيز 1 % لنبات البصل أقل من سابقه حيث اختفت العلامات الالتهابية خلال مدة 5 أيام.

يستنتج من هذا البحث أن لنباتي الثوم و البصل تأثير مثبط في نمو خميرة المبيضات البيض و خميرة المكورات الخبيئة في الزجاج و الحي و قد يعود ذلك إلى وجود المركبات الفعالة في النباتين.