دور الجبس الفوسفاتي في حركة و توزيع الأملاح في الترب الكلسية

الملخص AR

لدراسة تأثير إضافة الجبس الفوسفاتي في حركة و توزيع الأملاح في الترب الكلسية أجريت تجربة استخدمت فيها أعمدة من الزجاج العضوي (Plexiglass)، عبئت الأعمدة بتربتين : الأولى مزيجة طينية غرينية و الثانية مزيجة رملية، أضيف الجبس الفوسفاتي بالمستويات 0 و 5 و 10 و 15 و 20 طن هكتار-1 و ذلك بخلطها مع 5 سم الأولى من العمود.

أضيف الماء المقطر يوميا لكل عمود و لكل المعاملات و بعمق ثابت من خلال تقنية قنينة ماريت (Marriott Bottle Technique).

جمع الراشح يوميا، و بعد التوقف من إضافة الماء، تم فصل التربة عن الأعمدة ثم قطعت تربة كل عمود إلى أربعة طبقات 0–10 و 10–20 و 20–30 و 30–40 سم.

قيست مؤشرات التوصيل الكهربائي و الأيونات الذائبة (Na+ و Ca+2 و Mg+2) في الرواشح و حسبت نسبة امتزاز الصوديوم (SAR).

أظهرت النتائج أن إضافة الجبس الفوسفاتي إلى التربة المزيجة الطينية الغرينية لم تؤثر في غسل الأملاح من التربة في مراحل الغسل المختلفة.

أما في التربة المزيجة الرملية فتختلف العلاقة بين التوصيل الكهربائي و عمق الراشح إذ يكون الإنخفاض كبير بعد مرحلة الغسل الأولي في معاملة المحايد و بفرق واضح عن رواشح الغسل للمعاملات التي أضيف لها الجبس الفوسفاتي.

هذه النتائج انعكست على ارتفاع قيم نسبة الصوديوم الممتز في المعاملة التي لم يضاف لها جبس فوسفاتي بالمقارنة مع المعاملات التي أضيف لها الجبس الفوسفاتي.

أما تقطيع أعمدة التربة بعد عملية الغسل فقد أظهرت النتائج زيادة في قيم التوصيل الكهربائي مع زيادة مستوى الإضافة من الجبس الفوسفاتي.