كفاءة استخدام المياه تحت التسميد المعدني و الحيوي-العضوي للبطاطا

الملخص AR

نفذت ثلاث تجارب حقلية، في أحد المزارع في محافظة بابل في تربة مزيجة طينية غرينية لدراسة تأثير التكامل بين التسميد المعدني و العضوي و الحيوي في إنتاجية البطاطا صنف درزي و كفاءة استعمال المياه تحت ثلاث طرائق ري مختلفة (ري المروز و الري بالرش و الري بالتنقيط) و التسميد بطرائق إضافة تناسب كل طريقة ري.

تضمن التسميد المعدني ثلاثة مستويات من السماد المعني (0 و 50 و 100 % من (300 كغم.N هــ-1 + 100 كغم.P هــ-1)، و تضمن التسميد بالسماد العضوي (الأوركانوفرت) بمستوى 10 ميكاغرام.هــ-1 و السماد الحيوي (الموفر) بمستوى 950 كغم سماد هــ-1 و السماد العضوي + الحيوي، هذا فضلا عن معاملة المقارنة بدون تسميد عضوي أو حيوي.

أظهرت النتائج أن التسميد بالأسمدة الثلاث المعدني بمستواه الأعلى و العضوي و الحيوي اقترنت مع أفضل النتائج في الحاصل الكلي للدرنات و كفاءة استعمال المياه.

إذ أن التسميد المعدني 100 % (تأثيرا رئيسيا) أدى إلى زيادة حاصل الدرنات الكلي و بنسب زيادة عن معاملة المقارنة مقدارها 38 % و 47 % و 49 % لتجارب ري المروز و الرش و التنقيط، بالتتابع.

هذا فضلا عن المستوى نفسه حقق كفاءة استعمال مياه مقدارها 7.17 و 10.81 و 24.39 كغم.م-3 لطرائق ري المروز و الرش و التنقيط بالتتابع.

و حقق التسميد العضوي لوحده و التسميد الحيوي (تأثيرات رئيسية) و التسميد العضوي + الحيوي حققت زيادة في حاصل الدرنات الكلي بالقياس إلى معاملة عدم الإضافة مقدارها (32.9 و 56.0 و 78.8 %) و (29.3 و 50.3 و 73.8 %) و (27.6 و 46.5 و 64.7 %) لتجارب الري بالمروز و الري بالرش و الري بالتنقيط، بالتتابع.

فضلا عن أن التسميد الحيوي +50 % معدني أو التسميد العضوي أعطى نتائج حاصل درنات مساوية للتسميد المعدني 100 %، و هذا يؤكد إمكانية التعويض عن كل أو جزء من التسميد المعدني عند تبني التسميد العضوي أو الحيوي أو كلاهما.