تأثير الحركات التركيبية و البنيوية على المكمن المائي لتكوين الرطبة الرملي

الملخص AR

تأثر تكوين الرطبة بالعمليات البناءة و التركيبية و ما صاحبها من مجموعة أنظمة فوالق في أجزاء واسعة من البادية الشمالية بالإضافة إلى الطيات السطحية و التحت سطحية التي عملت على إحداث فجوات و تكسرات في طبقات التكوين مما ساعدت على خزن و إمرار المياه بسهولة فيها، إضافة إلى التواصل الهيدروليكي مع مكامن المنطقة المحاذية لها و الواقعة فوقها أحيانا. من المعلومات الجيولوجية و الهيدروجيولوجيه للآبار المحفورة في منطقه الدراسة اضافه إلى المعلومات المأخوذة من بعض المصادر الجيولوجية و الهيدروجيولوجيه و التكتونيه، و بعد تحليل هذه المعلومات و استخدام النتائج في رسم العديد من الخرائط و المقاطع الجيولوجية و الهيدروجيولوجيه تمكنا أن نكون صوره واضحة عن تكوين رطبه الرملى من الناحية التركيبية و البنيوية و الهيدروجيولوجيه إذ تبين لنا إن تكوين الرطبة الرملى يتميز بانتشاره المحدود في الصحراء الغربية، و تتكون الطبقة الحامله للماء في تكوين الرطبة من طبقات سميكة من الحجر الرملي أساسا تتخللها طبقات من الحجر الجيري و الدولوميتي التي غالبا ما يتركز مياه التكوين فيها، و أن مكمن الرطبة المائي يتركز في الجزء الشمالي و الشمالي الشرقي من منطقه نهوض الرطبة، نوعية مياهه صالحه للسقي و الرعي و أحيانا لشرب الإنسان في المناطق الصحراوية، أن انكشاف تكوين الرطبة الجزئي ضمن الصحراء الغربية و التواصل الهيدروليكي مع مكامن مائية أخرى يساعد على تجدد مياهه، و تتراوح معظم قيم إنتاجيه الآبار المستغلة لهذا المكمن المائي بين 3- 22 لتر / ثانيه، فيما تراوحت ملوحة المياه بين (1300) و (3000) جزء بالمليون.