قراءة في مفهوم الحداثة عند أدونيس

الملخص AR

يشكل الدرس الحداثوي اليوم فسحة تجول فيها الكثير من الشعراء دون أي عارض أو تيار يحد من حريتهم أو أفكارهم.

فالحداثة التي حملت طبعة غربية بامتياز، سمح لكثير من شعراء اليوم الدخول في عباءة الحداثة و وجدوا من خلالها طريقا سهلا للوصول إلى المجد فضلا عن كونها تملك قدرا كافيا من الأفكار و الأطروحات التي رفعت المقياس الإبداعية التي عرفها الشعر العربي على مدى قرون طويلة فكان أهم طروحاتها (قصيدة التثر) التي كان لها الدور الأكبر في أن يظهر كثير من الشعراء على الساحة الأدبية بلغة أقرب إلى اليومية و بموسيقى لا تحرك المشاعر و هي أقرب إلى تاملات العقل من القلب.

و لعل الأقرب من الشعراء والمفكرين في الوقت نفسه هو (أحمد بن علي) الملقب بأدونيس الذي استثمر و بشكل واعي و دقيق هذه المعطيات .

.

.

من هنا جاء هذا البحث ليعالج كيف استثمر عملاق الحداثيين اليوم هذه التقنيات و أخضعها على الفكر و الأدب و الثقافة.

.

.

تأويلات و غموض و إشارات و رموز وقف الباحث عند الكثير منها ليحلل أدلة هذا العقل الذي استطاع أن يتسلق سلم المجد و يصل إلى أعلاه من الشهرة.

و أن يصل إلى الغاية دون أن ينظر إلى الوسيلة فأتقن فن اللعب بالكلمات و أجاد التعامل و استثمار تقنيات الحداثة التي و كان فارس الساحة الأشهر في القرن العشرين و حتى وقتنا الحاضر.

.

.

هذا البحث جاء ليجيب عن مدى استثمار أدونيس لمصطلح (الحداثة) أدبا و فكرا و ثقافة و كل مجالات و أنماط المعرفة.