أثر السيرة في إثراء المسيرة الفكري للتاريخ عند المسلمين

الملخص AR

نشا اهتمام المسلمين بالكتابة التاريخية ، نشأة اهتمام بدراسة سيره الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصف مغازيه وصحبه ؛ فقد كانت روايات المؤرخين الأوائل أقرب إلى منهج المحدثين من حيث ألدقه والصراحة و النزعة الانسانيه و العزوف عن المبالغة والقصص الشعبي و الإسرائيليات التي تسربت إلى بعض الكتابات التاريخية في مراحل تاليه من مراحل تطور علم التاريخ ؛ لذا نما التاريخ الإسلامي في حدود التطور الثقافي الإسلامي على أرضيه صلبه لحمتها وسداها اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بالكتابة ، و توجيه المسلمين للعناية به ويبدوا ذلك واضحا في جعله فدار أسرى بدر ممن يعرفون القراءة و الكتاب هان يعلم منهم عشره من أبناء المسلمين .

فضلا عن استعمال ألكتابه في تدوين ما ينزل من القران وإرسال الرسائل للحكام والملوك يدعوهم بالدخول للإسلام .

دعت حاجة المسلمين إلى وقوف على إخبار سيرته و مغازيه سننه ( صلى الله عليه وسلم ) فبرزت طائفة من الرواة عملت على حفظ هذه الإخبار عن طريق الرواية الشفوية ثم عن طريق التدوين بغرض الاهتداء يهديها ولاستناد إليها في التشريع فنتج عن ذلك كم هائل من المؤلفات في السيرة و المغازي طؤر من سيره الفكر التاريخي في كتابة التاريخ عند المسلمين.