أثر برنامج NLP (البرمجة اللغوية العصبية)‎ في تكامل الأنماط الإدراكية لدى طالبات المرحلة الإعدادية

الملخص AR

يهدف البحث الحالي إلى معرفة أثر برنامج NLP (البرمجة اللغوية العصبية) في تكامل الأنماط الإدراكية لدى طالبات المرحلة الإعدادية و التعرف على الفروق في درجات المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة، كما يهدف إلى معرفة الفروق في نسبة التكامل في الأنماط الإدراكية لدى طالبات المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة.

و تكونت عينة البحث من (60) طالبة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين في العمر و الذكاء و التحصيل.

تكون البرنامج من (15) درسا يتضمن كل درس مقدمة و أمثلة و تمارين و طبق البرنامج بواقع (3) دروس في الأسبوع، كل درس استغرق (40-45) دقيقة لمدة (10) أسابيع، و اعتمد اختبار (كوستر كيم Koster Kim, 1990) لتشخيص الأنماط الإدراكية، و قد تم حساب الصدق الظاهري للاختبار التشخيصي و صدق المحتوى و كذلك صدق البناء و الذي تراوح ما بين (0.32-0.79)، كما قامت الباحثتان ببناء مقياس لتكامل الأنماط الإدراكية تكون من (5) صور تم إجراء الصدق و الثبات و حساب التميز، و بالتالي تم الاقتصار على (3) صور تميزت بتميز و صدق و ثبات عاليين.

و أهم النتائج التي توصل إليها البحث : - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في مقياس تكامل الأنماط الإدراكية لصالح المجموعة التجريبية. - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في النمط الإدراكي الصوري. - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في النمط الإدراكي السمعي. - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في النمط الإدراكي الحسي. - وجود فرق دال إحصائيا في نسب التكامل في الأنماط الإدراكية لدى طالبات المجموعة التجريبية في الاختبار التشخيصي القبلي و البعدي. و قد قامت الباحثتان بوضع عدد من التوصيات منها : تطبيق برنامج NLP على كافة المراحل الدراسية و الاهتمام بالأنماط الإدراكية و العمل على تكاملها، كما اقترحتا إجراء دراسة لأثر استخدام برنامج NLP على الجنسين و معرفة الفروق بينهما و إجراء دراسة مقارنة بين برنامج NLP و برامج أخرى لتكامل الأنماط الإدراكية.