العلاقات الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول 132-232 هـ-750-847 م

مقدم أطروحة جامعية

شيحة، بشير عثمان

مشرف أطروحة جامعية

كبير، عبد الباقي محمد أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

إن العلاقات الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول بجوانبه السياسية و الحربية و الثقافية و التجارية من الموضوعات المهمة في تاريخ العلاقات بين الشرق و الغرب و تعد الفترة التي تمتد من سنة 132 هـ-232 هـ / 650-846 م موضوع الدراسة واحدة من أهم فترات التاريخ العباسي و البيزنطي، حيث كانت بيزنطة ترتكز على دعامات قوية ثابتة، فعلى الرغم مما كانت تتعرض له من حين لآخر من أزمات داخلية و خارجية فبيزنطة إلى جانب واجبها الديني حامية المسيحية في الشرق قامت بدور المدافع عن أوربا و على الرغم من انتقال الخلافة الإسلامية من دمشق إلى بغداد قد أبعد الخطر الإسلامي على الدولة البيزنطية إلى حد ما فإنه لم يكن دائر في وضع حد للعداوة بين الخلفاء المسلمين و أباطرة بيزنطة و هكذا غلب على العلاقات بين القسطنطينية و بغداد التوتر و الاضطراب فهي لا تكاد تستقر على حال فقد اتسمت بالصراع الحربي حينا و بالهدوء المشوب بالحذر و الترقب حينا آخر و قد أطلق على فترات الهدوء فترات الدبلوماسية و قد اتخذت هذه الاتصالات أشكالا مختلفة من مراسلات و سفارات شخصية أو وفود لتبادل الأسرى و الفداء و لم تقتصر هذه الأمور على الشؤون الحربية فحسب بل اشتملت على مجالات أخرى سياسية و ثقافية و تجارية مما يوجب عدم إغفال دور الأطراف الأخرى سواء التي ساهمت بشكل مباشر أم غير مباشر في هذه الاتصالات و التحالفات، كما تخللت فترة الصراع اتصالات أخرى سياسية و ثقافية و تجارية فيما يوجب عدم إغفال دور الأطراف الأخرى سواء التي ساهمت بشكل مباشر أم غير مباشر في هذه الاتصالات و التحالفات.

كما تخللت فترة الصراع اتصالات ثقافية سهلت إلى حد كبير حصول المسلمين على الكثير من المخطوطات اليونانية و نهضت حركة الترجمة العلمية و ازدهرت مراكز ثقافية مثل جند يسابور و أنطاكيا و حران و غيرها.

إلى جانب هذا الاتصال الثقافي شهد العالم في هذه الفترة علاقات اقتصادية خاصة في المجال التجاري التي لعب دورا مهما في تطور العلاقات بين الدولتين العباسية و البيزنطية فقد كانت بيزنطة تحتكر هذه التجارة و تتحكم في إصدار صكوك العملة التي تسير الأمور التجارية، إلا أن المسلمين تمكنوا منذ العصر الأموي في سنة 73 هـ-692 م من إصدار عملة إسلامية مما أدى إلى كسر الاحتكار البيزنطي من ناحية و إقامة علاقات تجارية ذات نمط جديد من ناحية أخرى الأمر الذي كان له أثره في تطور العلاقات بين الطرفين.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

195

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الإطار النظري.

الفصل الأول : العلاقات الحربية الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول.

الفصل الثاني : الاتصالات الدبلوماسية بين الخلافة العباسية و الدولة البيزنطية.

الفصل الثالث : العلاقات الثقافية بين الدولتين العباسية و البيزنطية.

الفصل الثالث : العلاقات التجارية بين الدولتين العباسية و البيزنطية.

الخاتمة و التوصيات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

شيحة، بشير عثمان. (2010). العلاقات الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول 132-232 هـ-750-847 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335422

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

شيحة، بشير عثمان. العلاقات الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول 132-232 هـ-750-847 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335422

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

شيحة، بشير عثمان. (2010). العلاقات الإسلامية البيزنطية في العصر العباسي الأول 132-232 هـ-750-847 م. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335422

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335422