الحسبة و النظر في المظالم في الدولة السعودية في الفترة من (1158 ه 1744 م-1307 ه 1889 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

محمد، رابعة علي عثمان

مشرف أطروحة جامعية

العراقي، السر سيد أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

جاءت الدراسة في أربعة أبواب و قد تناولت الدراسة موضوع الحسبة و المظالم في الدولة السعودية في الفترة من (1239 هـ / 1824 م-1307 هـ / 1889 م).

و قد تحدثنا في بداية البحث باختصار عن حالة العالم الإسلامي و البلاد العربية بوجه عام، و نجد بصفة خاصة قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم دور أئمة الدعوة في محاربة البدع و الضلالات و إرشاد و توجيه الناس، و نشر مبادئ الدعوة الإصلاحية التي تعتبر الأساس الذي قامت عليه الدولة السعودية بعد الاتفاق الذي تم بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الأمير محمد بن سعود، مع إبراز الجهود التي بذلها أئمة الدولة (ولاة و علماء) و التي كان لها أكبر الأثر، في العودة إلى تحكيم شرع الله و محاربة الجهل، مما أدى إلى الاستقرار و نشر الأمن و الرخاء.

بعد ذلك تناولت الدراسة فترة الضعف و الانحلال التي أصابت الدولة السعودية نتيجة لسقوط الدرعية في أيدي إبراهيم باشا و التي امتدت من (1234هـ / 1818 م-1240 هـ / 1825 م)، حيث استطاع تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود أن يستعيد الحكم لآل سعود، و قد ساعدته في ذلك عوامل عديدة أهمها : رسوخ الفكر السلفي المتمثل في الدعوة الإصلاحية في الأذهان، و الرغبة في إخراج الغزاة الذين بالغوا في التعسف و الظلم في نجد، و قد نجح الإمام تركي بن عبدالله في إعادة الوحدة لمعظم المناطق و الأقاليم، فعم الرخاء و الأمن–و انتشر العلم و رفع الظلم مما أدى إلى الاستقرار و الالتزام بشرع الله.

و بعد وفاة الإمام تركي بن عبد الله (1249هـ / 1834 م) تولى الحكم ابنه فيصل بن تركي بن عبدالله و الذي كان حكمه امتدادا لحكم والده، و مواصلة لجهوده، و في فترة حكم الإمام فيصل (1250هـ / 1837 م-1282 هـ / 1865 م) تمت السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد و ينشر مبادئ الدعوة، و الدعوة للخير و الصلاح، و ذلك عن طريق الخطب و الرسائل التي يرسلها للناس في مختلف أنحاء البلاد يحثهم فيها على التمسك بشرع الله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، من أجل إقامة أركان الدين و واجباته، و نشر الأمن و الطمأنينة في ربوع البلاد.

ثم تناولت الدراسة الحسبة و دور المحتسب ؛ إذ أنها هي إحدى الولايات الإسلامية الهامة، و هي التطبيق العملي للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ؛ و ذلك لأنها مصدر الخير و الصلاح لكل أمة تريد أن تقيم منهج الله في الأرض، من خلال الأمر بالفضيلة و محاربة الرذيلة، مع توضيح دور المحتسب و صلاحياته، ثم توضيح العلاقة بين الحسبة و غيرها من الولايات الإسلامية الأخرى كولاية القضاء.

كما تناولت في سرد تاريخي مختصر تطور وسائل و أساليب الحسبة على مر العصور الإسلامية.

كما تناولت الحسبة و النظر في المظالم في الدولة السعودية فقد تناولت الدراسة الموضوعات التي اهتم بها أئمة الدولة السعودية (ولاة و علماء) و المنهج الذي اتبعوه، هو المنهج السلفي، النابع من الكتاب و السنة، مع عرض موجز لكيفية قيام الأئمة بالاحتساب منذ بداية الدولة السعودية الأولى، و دور أئمتها في هذا المجال.

ثم تناولت دور الولاة و العلماء في محاربة البدع و الضلالات و الجهل، و نشر العلم، و النصح و الإرشاد و توجيه الناس، مستخدمين عددا من الوسائل و الأساليب التي أباحها الشرع، كالوعظ و النصائح و الخطب، حلقات الدرس، فقد كانوا آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر، يحكمون بالعدل و يحثون الناس على البعد من الظلم و أخذ حقوق الغير، و يرسلون للولاة الرسائل التي تحذر و تهدد بالوعيد الشديد للظلمة، و ذلك من أجل رفع الظلم ورد الحقوق.

فالإمام تركي بن عبدالله و ابنه فيصل بن تركي كانت لهما جهود كبيرة في تطبيق هذه النظم، بجانب جهود العلماء الذين بذلوا جهودا عظيمة في نصح الولاة و الناس و إرشادهم إلى الخير و الصلاح.

و لأهمية هذه الأنظمة، أوصت الدراسة بتطبيقها في المجتمعات الإسلامية، و التعريف بها من خلال المناهج التعليمية، و الندوات، و النشرات الإعلامية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الإسلام
• الحسبة
• السعودية
• علم الكلام
• الوعظ

عدد الصفحات

303

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335426