الظروف السياسية و الاقتصادية في السودان إبان الحكم الثنائي (1317-1354 ه 1899-1936 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

خوجلي، نعمات خير محمد

مشرف أطروحة جامعية

حميدة، بشير كوكو

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تعتبر فترة الحكم الثنائي في السودان (1988–1956 م) من أهم الفترات في التاريخ الحديث و المعاصر في السودان.

فقد كان للأحداث و الشخصيات التي ملئت هذه الفترة الأثر العظيم على السودان و شعبه.

لقد كانت هذه الفترة هي التي نتجت عنها كل التطورات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الماثلة في عالم اليوم.

لقد حدثت تغييرات عظيمة في هذه الفترة أدت جذورها إلى نتائج الأوضاع الحالية.

استخدم البحث المنهج التاريخي–العلمي–التحليلي.

و قد جمعت البيانات الثانوية من الوثائق الإنجليزية التي غطت فترة الدراسة.

و هذه الوثائق موجودة في دار الوثائق المركزية بالخرطوم.

و هي تتمثل في تقارير المخابرات السودانية، و تقارير الحاكم العام السنوية، بالإضافة إلى التقارير الأخرى.

و قد استعانت الباحثة أيضا بدفاتر المعية التركي و المعية السنية و منشورات المهدي و تقارير المخابرات السودانية لتغطية الفترة ما قبل 1899 م، حتى بدايات الحكم الثنائي في السودان.

كذلك استعانت الباحثة بعديد من الكتب و المنشورات لأجل نفس الغرض.

غطى هذا البحث الفترة (1988–1936 م).

و قد أنقسم إلى خمسة أبواب، كما يلي : الباب الأول غطى فترة ما قبل الحكم الثنائي و التردي الذي قاد إلى تدني الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية.

و قد نتج عن ذلك سقوط النظام المهدوي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.

أما الباب الثاني فقد تناول الموقف الدولي آنذاك.

و في ذلك الوقت كانت بريطانيا تحتكر حكم السودان بعد فترة 1899 م، و إلى 1956 م.

و كانت هذه الفترة تكتنفها كثير من الأطماع و المنافسة الأوربية على استعمار القارة الأفريقية.

و الباب الثالث تناول أساليب الحكم و الإدارة البريطانية في السودان، أبان هذه الفترة-مع جوانبها السالبة و الإيجابية.

و بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حوار بين أقطاب الإدارة البريطانية و قادة الأهالي و زعماء القبائل و العشائر.

و من جانب، كان هناك القادة السياسيين و الطائفيين و زعماء القبائل الموالين للبريطانيين.

و من الجانب الآخر، كان هناك الفئات الشابة المتحررة و المتحركة، و التي كونت نفسها في مؤتمر الخريجين في عام 1938 م.

أما الباب الرابع تعرض للخريجين و دورهم في المجال السياسي.

فبالرغم من جهود الطبقة المثقفة و المتعلمة لتحقيق الحرية و الاستقلال للبلاد، إلا أن الإدارة البريطانية نجحت في تحجيم هذه الطبقة.

و لكن بالرغم من ذلك شكل مؤتمر الخريجين النواة للتكوين السياسي و الفكري الذي نتج عنه بدوره، الأحزاب السياسية و الصفوية التي قادت السودان إلى مرحلة الحكم الذاتي، ثم الاستقلال فيما بعد.

و في هذا المجال، تأتي اتفاقية 1936 م للصداقة بين بريطانيا و مصر–و التي احتوت على أربع فقرات تخص السودان–كمكسب لمصر و الاعتراف بحقها في السودان.

و قد كان من نتاج الاتفاقية ازدياد حدة النضال على المستوى الشعبي في كلا من مصر و السودان، للتخلص من الاستعمار البريطاني الذي كان يجثم على الشعبين.

أما الباب الخامس، فقد حوى الخاتمة و توصيات البحث.

و قد توصل البحث على بعض النتائج، منها أن الباحث في مثل هذه المواضيع يجب أن لا يحصر نفسه في الجانب السياسي فقط.

بل يجب أن يوسع اهتماماته ليشمل الجانب الاجتماعي و الثقافي.

كذلك لاحظت الباحثة أن القليل قد ذكر عن دور المرأة في هذه الفترة في السودان، في الفترة (1900-1936 م).

لذا، توصي الباحثة أن يلج الباحثون في هذا المجال لكشف و معرفة دور المرأة في هذه الفترة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• الأحوال الاقتصادية
• الأحوال السياسية
• السودان

عدد الصفحات

193

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335461