الدور السياسي لشجرة الدر

مقدم أطروحة جامعية

القشلق، هيفاء سليم

مشرف أطروحة جامعية

كبير، عبد الباقي محمد أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

من أهم أسباب اختياري (موضوع شجرة الدر) الدخول إلى فترة تاريخية هامة تمتد من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر أي من (1099-1250) م و تعود أهمية هذه الفترة لكونها تظهر لنا حقيقة الصراع التاريخي بين الغرب و الشرق بين القوى المسيحية و الإسلامية التي ما زالت حاضرة في القرن الحادي و العشرين الذي نعيشه نحن الآن و لكن بمفاهيم استعمارية جديدة تناسب هذا القرن.

اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي التاريخي التحليلي تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول تناولت فيها فترة (الحروب الصليبية) و التي استمرت حوالي قرنين من الزمن حيث كان الغرب يرسل حملاته الاستعمارية الحاقدة الطامعة مستغلا ظروف الدويلات الإسلامية من ضعف للسلطة المركزية في بغداد و تشتت قوى المسلمين و نزاعاتهم الشخصية مما أدى ببعضهم إلى الاستنجاد بالغرب الصليبي.

هذا الوضع ولد قوى جهادية رافضة للذل و الاستسلام، ظهر جليا في الدولة الزنكية بقيادة (عماد الدين الزنكي و ولده نور الدين)، ثم أكملت الدولة الأيوبية توحيد الجبهة الإسلامية و لتكون معركة حطين هي الفاتحة لتحرير بيت المقدس من الصليبين الحاقدين، و جاء الفصل الثاني ليظهر النزاع بين الأخوة على الورثة و ليستغل الغرب الصراعات الأسرية في توقيع اتفاقيات الذل و التخاذل و التهاون مع أبناء و أخوة صلاح الدين، لكن ذلك لم يدم طويلا حيث ظهرت في الفصل الثالث شخصية الصالح نجم الدين أيوب و زوجته شجرة الدر في إعادة توحيد مصر و الشام و لتقف شجرة الدر هذه المرأة الحاكمة المسلمة التي قدرت خطورة الموقف شامخة مصممة على رد أكبر حملة صليبية فرنسية (الحملة السابعة) التي قادها أعظم ملوك أوروبا تدينا و تحمسا للفكرة الصليبية (لويس التاسع)، فاتجهوا بالحملة إلى مصر معتبرين أنها قاعدة للجبهة الإسلامية الموحدة التي انطلق منها صلاح الدين و استمد منها قوته و موارده فرأوا أنها ضمان لسيطرتهم على بيت المقدس.

لكن شجرة الدر أنهت أسطورة الطمع الصليبي في المشرق العربي بعد أن انتصرت في المنصورة على الصليبيين.

و في الفصل الرابع ظهرت حنكة شجرة الدر السياسية في المفاوضات مع الملك الأسير في المنصورة و عقدت معه معاهدة لتسليم دمياط و الساحل و الجلاء عن الأرض المصرية كاملة و لترتب بعدها حكم مصر بمساعدة مماليكها مستغلة ولاءهم و مساعدتهم لها في حفظ الدولة. امرأة لم يعطها التاريخ حقها، رغم قصر مدة حكمها، خططت و دبرت أمر الدولة و وقفت بكل ما تملك من جبروت و عزة و إنسانية لتنقذ مصر و الأمة الإسلامية معتمدة على قوة مماليكها الصاعدة و على رأسهم عز الدين أيبك و ركن الدين بيبرس و هكذا ظهرت قوة إسلامية جديدة هي قوة المماليك التي شعرت بتفوقها بعد معركة المنصورة و فارسكور و أخذت على عاتقها منذ أن تولت شجرة الدر الحكم عام 1250م تصفية البقية الباقية من الصليبيين في بلاد الشام و أظهرت ثباتا كبيرا في مواجهة الخطر الصليبي الذي لا يقل عن ثباتهم في مواجهة الخطر المغولي التتاري في عين جالوت. أثبتت الدراسة : - إن طمع الغرب بالشرق لا ينتهي و أن الصراع هو صراع بين حضارة إسلامية و حضارة مسيحية، و الجهاد سبيل النصر و النصر لا يتحقق إلا بوحدة إسلامية عربية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

127

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : نسب الدولة الأيوبية.

الفصل الثاني : الدور السياسي لشجرة الدر.

الفصل الثالث : نهاية الدولة الأيوبية و تولي شجرة الدر.

الفصل الرابع : ظهور المماليك و نهاية شجرة الدر.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

القشلق، هيفاء سليم. (2008). الدور السياسي لشجرة الدر. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335493

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

القشلق، هيفاء سليم. الدور السياسي لشجرة الدر. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2008).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335493

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

القشلق، هيفاء سليم. (2008). الدور السياسي لشجرة الدر. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335493

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335493