المقاومة الوطنية ضد الغزو الفرنسي في تشاد (1894-1918 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

طاهر، آدم عبد الرحمن

مشرف أطروحة جامعية

الطيب، محمد علي محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

جاءت هذه الدراسة بعنوان : المقاومة الوطنية ضد الغزو الفرنسي في تشاد (1894-1918)، و تناولت هذه الدراسة قطرا من إفريقيا و هي دولة تشاد (منطقة حوض بحيرة تشاد)، و التي تقع في قلب القارة الإفريقية و تحيط بها ستة دول كل من السودان و ليبيا و النيجر و نيجيريا و الكمرون و إفريقيا الوسطى، و التي جاءت إلى إبراز دور الشعب التشادي في التصدي للمستعمر الفرنسي المحتل، و إلى الدور الذي قامت به الممالك التشادية الإسلامية و المسلمون الذين عرقلوا الاحتلال، و إبادة المستعمر للمقاومين، و أثره المترتب على المجتمع التشادي، ثم المتغيرات التي حصلت بعد خضوع المنطقة للإدارة الفرنسية العسكرية.

و زرعت الدراسة في خمس فصول، تطرق الفصل الأول لتشاد قبل الاستعمار الفرنسي، و الثاني التنافس الاستعماري على إفريقيا، أما الثالث دخول الاستعمار الفرنسي إلى تشاد، و في الرابع رابح بن فضل الله في منطقة حوض بحيرة تشاد، بينما الفصل الخامس تناول حركات المقاومة في منطقة الشمال و الشرق.

توصلت الدراسة بأن المجتمع التشادي قبل الاحتلال الفرنسي كان مجتمعا متحضرا، و كان يعتمد في نظام حكمه و تكوينه الاجتماعي على الشريعة الإسلامية، و العادات و التقاليد التي لا تتنافى مع تعليم الدين الحنيف.

و كانت الممالك القائمة منتظمة في إدارتها و تدير شؤون شعوبها و لها علاقات مع الدول الإسلامية الأخرى، ثم غزتها فرنسا و احتلتها و غيرت مجراها.

و هناك العديد من الأسباب الدولية و الإقليمية و المحلية ساعدت فرنسا في دخول تشاد و احتلالها، أهمها مؤتمر برلين الذي قسم القارة إلى مناطق النفوذ الأوروبي، و الحركات الإصلاحية –المهدية في السودان، السنوسية في ليبيا..-، و انقلاب بعض قادة الشعب التشادي و انضمامهم إلى صفوف الفرنسيين.

ثم ركزت الإدارة الفرنسية في تشاد على نشر ثقافتها و طمس حضارة و ثقافة الشعب التشادي مما جعل العلماء يقفون ضدها ؛ الأمر الذي أدى إلى مذبحة الكبكب.

و خلصت الدراسة إلى أن الاستعمار الفرنسي لم يترك لتشاد شيئا من وسائل التطور التي يستفيد الشعب من بعده سوى القليل من وسائل النمو، و الذي لا يقارن مع الخلل و عدم التوازن الذي أحدثته في المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، مما أظهر فقرها حتى اليوم.

و اعتبرتها الاحتياطي الخاص التي تلجأ إليها وقت الحاجة.

و أجبر الشعب بكل الوسائل المتاحة لها في إتباع سياستها و قوانينها مما أضعف الروح الموطنين و الخضوع لها.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• تشاد

عدد الصفحات

288

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335546