قبيلة هوازن نسبها و دورها السياسي و الاجتماعي حتي نهاية العصر الأموي

مقدم أطروحة جامعية

العصيمي، عباس ابن غالب بجران

مشرف أطروحة جامعية

جاد الرب، عبد القادر عثمان محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

استهللنا البحث بتمهيد تحدثنا فيه أولا : عن أحوال القبائل العربية في الجاهلية و القوى السياسية المحيطة بهم، و قد تناولنا من خلاله معنى الجاهلية و ماذا يقصد بها ؟ و من ثم انتقلنا إلى التحدث عن أهمية علم الأنساب و بعض الأمور التي يجب التنبه لها عند دراسة الأنساب.

و في الفصل الأول : تحدثنا عن أصول قبيلة هوازن و فروعها الرئيسة، و من ثم شرعنا بتفصيل هذه الفروع كتابة و تشجيرا، و من ثم ختمنا الفصل بتعريف بمنازل القبيلة في العصر الجاهلي، و القبائل المحيطة بها في ذلك العصر.

و قد خصصنا الفصل الثاني : للتحدث عن العلاقات السياسية لهذه القبيلة مع القبائل المجاورة لها في العصر الجاهلي، و هو ما أطلق عليه المؤرخون مسمى : أيام العرب في الجاهلية.

أما الفصل الثالث : فقد خصصناه لموقف القبيلة من الدعوة الإسلامية، و قد قسمناه إلى أربع مراحل.

أولا : موقف الرفض و المناوشات، و قد تحدثنا فيه عن عرض النبي صلى الله عليه و سلم نفسه على قبيلة هوازن و رفضها الاستجابة له، و من ثم المناوشات التي حدثت بينهما، و في المرحلة الثانية : تطرقنا لغزوة حنين و المواجهة الحقيقية لقبيلة هوازن مع هذه الدعوة الفتية، و التي على إثرها تحطمت قوة هذه القبيلة، أما المرحلة الثالثة : فهي مرحلة التسليم و قد تحدثنا فيها عن تقاطر وفود القبيلة بعد هذه الهزيمة إلى النبي صلى الله عليه و سلم مذعنة مستسلمة، و أخيرا : تطرقنا لمرحلة ثبات القبيلة على هذا الدين و مناصرته و ذلك بالمشاركة مع الجيوش الإسلامية في حروب الردة.

أما الفصل الرابع : فقد تناولنا فيه الدور السياسي لقبيلة هوازن في الأحداث الداخلية خلال العهدين الراشدي و الأموي، و قد تحدثنا فيه عن موقف قبيلة هوازن من فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، و الأحداث المترتبة عليها، و من ثم تطرقنا لجهود الولاة الهوازنيين في تثبيت دعائم الحكم الأموي، و ذلك بالقضاء على الحركات المنافسة لهم على الخلافة، و أيضا القضاء على ثورات الخوارج التي تركزت بشكل كبير في البصرة و الكوفة، أو ما يسمى بالعراقيين، و من ثم ختمنا الفصل بموقف قبيلة هوازن من الصراع المحتدم بين الأمويين و العباسيين على السلطة.

أما الفصل الخامس : فقد تحدثنا فيه عن دور قبيلة هوازن في الفتوح الإسلامية، و قد قسمناه إلى ثلاث اتجاهات و هي : فتوح الشام و فتوح بلاد فارس و فتوح إفريقية و بلاد الأندلس، و قد حاولنا فيه أن نختزل مشاركات هذه القبيلة من خلال الدراسة المستفيضة لهذه الفتوح بعيدا عن اتباع أسلوب الترجمة للأشخاص المشاركين في هذه الفتوح.

أما الفصل السادس و الأخير : فقد حاولنا أن نبرز فيه الدور الاجتماعي لهذه القبيلة في الجاهلية و الإسلام، فتحدثنا فيه عن المجتمع الهوازني، و بعض العادات و التقاليد الشائعة لدى أفراده، و من ثم تطرقنا لأحواله الاقتصادية و تنظيماته السياسية، ثم عرجنا على مساهمات القبيلة في المجالات العلمية و الإصلاحات الإدارية، ثم ختمنا هذا الفصل بالتطرق للمعتقدات الدينية لهذه القبيلة.

ثم جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال البحث، و بها أنهينا الرسالة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• القبائل
• العالم العربي
• العصر الأموي
• النسب
• هوازن(قبيلة)

عدد الصفحات

490

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335614