طابت الماضي و الحاضر

مقدم أطروحة جامعية

المحمود، إيناس الشريف عبد

مشرف أطروحة جامعية

الزاكي، عمر حاج

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

أقدم في هذه الدراسة عرض مبسط لمجموعة من المعلومات في مختلف مراحل تطور البلدة و التي تتضمن معلومات مفيدة و محبوبة حسب الأنظمة في كتابة مثل هذه الدراسات، و كل فصل من فصولها يصلح لأن يكون موضوعا قائما بذاته في المستقبل و قد حرصت في تصنيف الفصول حتى تسهل ضمن فخامة العمل صنفا رائعا من المعلومة حتى يكون بمثابة حجر الزاوية لهيكل رباعي البناء يسمى (طابت).

و آمل أن أساهم في دفع مستوى المعرفة للبلدة إسهاما يشرفني و يسعدني كثيرا في إثراء المكتبة بكل مفيد و راق من ذخائر تراثنا الفكري العظيم للمنطقة خاصة الصوفي و الأدبي و الفني منه.

و الحق أقول أنني عقدت العزم أن أقدم جديدا و أن أقول كلاما مفيدا، و مع أن البلدة لم تكن بالطبع مهملة من قبلي بل كانت محط دراسات سابقة و لكنني سبقت إلى رصيد المعلومات و نظمها من الكتب التي ذكرت فيها هذه المواضيع متفرقة و قمت أنا بذكرها مجتمعة و هنا أقول يا رب أنعمت فزد بعد أن صار هذا المجال هو صيحة العصر في دراسة منهجيه و موضوعية تذعن لمنهج معروف ذو أطر علمية بحتة و ثقافية علمية ميسورة الفهم.

فهو إذا وليد لخلاصة و دراسات و أبحاث سابقة بعد متابعتي لعدد الكتب و المؤلفات فيما نشر عن طابت حتى تسد ثغرات و تكون عملا وافيا راقيا اعتز بتقديمه في حلة قشيبة بعد أن جمعت فيها ما يصلح أن يكون أساسا موضوعيا لدراسة شاملة و كاملة و هادفة، و يأتي هذا الجهد ثمرة لإنعكافي و انكبابي على جميع المراجع الموثوق بها و التي تضافر في وضعها و تدبيجها أفذاذ مشهود لهم و معترف بصدقهم.

سدانا في ذلك خير المجتمع، و لحمتنا خدمة جلي للناس دون تمييز.

و يعينهم ليكون عونا لهم متى مست الحاجة كذلك، و آمل أن أكون قد وفيت و أبرزت فيه ما يجب أن يعين بعد أن تصديت لكل صغيرة و كبيرة منذ بداية طابت و حتى يومنا هذا، و حسبي في ذلك أن يتحدث الموضوع عن نفسه و أن يلمس القراء الكرام ما بذل فيه من جهد.

و يترآى لك عزيزي القارئ ما كابدت و عانيت في تجربتي ضمن ما ضنت به المراجع و المصادر، و ما عز علي من ملاقاة الأفراد و الذين تناقلوا الأخبار من الشيوخ و قد كونت هذه الفكرة بعد جلوسي لسنوات طويلة إلى قطاعات عديدة من سكان البلدة و في الأماكن العامة منها و من هنا بدأت نواة فكرة وضع دراستي التي جمعت فيها ما بين المادة العلمية السليمة من الكتب، و اللغة السلسة التي تناولها الأفراد في الروايات و القصص عن البلدة بيسر و سهولة دون تعقيد و تحويلها إلى مادة علمية جيدة.

و ما أسعدني و شرفني أنني قد حظيت بعناية بعض العلماء الذين انكبوا عليه تدقيقا و تحقيقا و شرحا و بيانا مما قصر علي الوصول إلى مسعاي.

و فق الله خطانا، و كلل بالنجاح و الفوز مسعانا إنه سميع قريب و للدعاء مجيب.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الأحوال السياسية
• الأحوال الاجتماعية

عدد الصفحات

123

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335641