الظواهر الطبيعية لسطح الأرض في القرآن الكريم و السنة النبوية

مقدم أطروحة جامعية

الغامدي، خالد ابن سعيد ابن غرم الله

مشرف أطروحة جامعية

العبيد، عوض عوض الله علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم الجغرافيا

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد : فإن المتأمل لخلق الله تعالى في الكون يجد من الآيات الدالة على عظيم هذا الصنع له سبحانه و تعالى -الذي أتقن كل شيء- و التي تستوحي المسلم أن يستشهد بالأدلة القرآنية التي تثبت حقيقة هذا الخلق ..

تستوقفه آيـات كثيرة في كتاب الله منها قوله تبارك و تعالى : { قل سيروا في الأَرضِ فانظروا كيف بدأَ الخلق ...الآيــة} (سورة العنكبوت آيـة 20) خلق الكون و خلق الأرض و خلق كل ما على هذه الأرض من جبال و أنهار و أودية.

و إذا قلبت صفحات القرآن الكريم، و بحثت في أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم وجدت من الدلالات التي تثبت هذه الحقائق العلمية التي سبقت العلم المادي بأربعة عشر قرنا.

لذلك جاءت هذه الدراسة لتوضح شيئا من هذه الأدلة التي أثبتت أن القرآن الكريم، و السنة النبوية كان لهما السبق في إثبات ما جاءت به النظريات المادية.

حيث قدمت الدراسة عرضا مختصرا لتلك النظريات المادية المفسرة لنشأة أشكال سطح الأرض و بيان أقسام الأشكال الأرضية من جبال و سهول و أنهار و أودية مع ذكر مراحل تطورها ثم تحليلها من منظور إسلامي و الرد عليها من كتاب الله تعالى مع ذكر الإشارات النبوية لهذه الظاهرات و بيان أقوال المفسرين في تفسير الآيات القرآنية الدالة على نشأة أشكال سطح الأرض و إظهار الإعجاز العلمي لهذه الآيات، و إثبات أن القرآن الكريم سبق العلم المادي في توضيح نشأة الأرض و أشكالها قبل أربعة عشر قرنا. فتوصلت الدراسة لأبرز النتائج و التوصيات التي من أهمها ما يلي : فمن أهم النتائج : 1- اتفق العلم مع المفاهيم القرآنية المفسرة لنشأة الأرض في أن زمنا طويلا مضى على الأرض سوى الخالق الأعظم خلاله أشكال الأرض من جبال و سهول و أنهار و أودية. 2- أن القرآن الكريم انفرد بالصدق و الشمولية و السبق للعلم بحوالي ألف و أربعمائة عام.

و لم يحط أهل الغرب علما بأسرار إعجاز القرآن و وجوهه إلا أخيرا. 3- من خلال عرض آيات القرآن الكريم يتضح أن القرآن الكريم لم يتعارض مع اليقيني من العلم، و القرآن قد نزل منذ أربعة عشر قرنا، و أن كل ما أورده الله الخالق الأعظم في القرآن إنما هو ليدل الناس على وجوده و وحدانيته، و قدرته و عظمته، و إنه لا معبود بحق سواه. 4- أن اكتشاف مزيد من الحقائق العلمية يؤدي إلى البحث عن المزيد من المعجزات القرآنية العلمية في المجال الجغرافي، و يثبت بالتالي أن هذا القرآن تنزل على محمد عليه الصلاة و السلام من علام الغيوب الذي أحاط علمه بجميع مخلوقاته جملة و تفصيلا. 5- من خلال عرض هذا البحث تتضح أهمية القرآن الكريم في هداية البشرية خاصة في هذا الزمان الذي فتح الله تعالى على الإنسان من أبواب العلم بالكون و مكوناته ما لم يفتح به من قبل. التوصيات : 1- تشكيل لجان شرعية متخصصة للنظر في الموضوعات و المقررات التي تدرس في الأقسام العلمية و مناقشة ربطها من بالإعجاز العلمي من القرآن الكريم و السنة النبوية. 2- ضرورة الاهتمام بالإشارات الكونية الواردة في كتاب الله تعالى، و في سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و في فهم دلالاتها، لأن في ذلك ترسيخ لإيمان المؤمنين، و إثبات لغيرهم بأن هذا السبق العلمي الذي جاء منذ أكثر من أربعة عشر قرنا لا يمكن أن يكون له من مصدر غير الله الخالق سبحانه و تعالى و ذلك عن طريق تزويد الخطط الدراسية بأقسام الجغرافيا بمواد جغرافية مرتبطة بالقرآن الكريم و السنة النبوية، و إيجاد لجان متخصصة في الجامعات الإسلامية تهتم بالإعجاز العلمي للظواهر الطبيعية في القرآن الكريم و السنة النبوية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• الجيومورفولوجيا
• القرآن الكريم
• الطبيعة

عدد الصفحات

182

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335686