حركة الزنج و أثارها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الدولة العباسية (255-270 هـ-870-883 م)
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
جاد الرب، عبد القادر عثمان محمد
الجامعة
جامعة أم درمان الإسلامية
الكلية
كلية الآداب
القسم الأكاديمي
قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية
دولة الجامعة
السودان
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2009
الملخص العربي
تلخص هذا البحث الذي جاء موسوما بـ (حركة الزنج و آثارها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الدولة العباسية) و هي دراسة استقصائية استقرائية في مقدمة و أربعة فصول و خاتمة، و قد تتبعت الباحثة ما تحدث به المؤرخون حول ثورة الزنج و انتفاضتهم، و ما جاء موثقا في كتب التاريخ و مصادره مبثوثا هنا و هناك إزاء سرد أحداث هذه الثورة السوداء، و قد كانت هذه الكتب و المصادر شحيحة في تزويدها للبحاث بتفاصيل، لا بل بأنباء تنبئ بأحداث ثورة الزنوج و مراحلها و أطوارها إلا أنه تم بعون الله و توفيقه التقاط كل المتاح من المعلومات و استقصائها بكل ما أوتيت الباحثة من إمكانيات حرصا منها على إبراز هذه الثورة و شخوصها و أهدافها و مقوماتها وصولا إلى الحقيقة التي يمكن لنا الاستناد و الاعتماد إليها و عليها ؛ فكان الفصل الأول مشتملا على أساسيات البحث التي تمثلت في أهمية الموضوع و مناهج الدراسة و حدودها و أدواتها و فروضها و المشكلة التي تواجه هذه الدراسة و أهدافها.
و جاء بعد ذلك الفصل الثاني مشتملا بدوره على مبحثين اثنين كان الأول منهما مخصصا لصاحب الزنج و زعيمهم و ما يتعلق به من معلومات حول مولده و نشأته و اسمه و نسبه و أخلاقه و انتمائه و شخصيته الثقافية و مذهبه و اتجاهاته الفكرية ؛ ثم المبحث الثاني و قد اشتمل على الدواعي التي دعت إلى قيام أصحاب هذه الثورة بها، و الأسباب التي كانت وراء نشوبها.
ثم يأتي دور الفصل الثالث (الثورة و الصراع و النهاية) امتدت حدوده الزمنية من سنة 249هـ، حتى سنة 270هـ، الذي تناولت فيه الباحثة كل أحداث الثورة و المعارك الدامية و الصراعات المحمومة التي خاضها الزنج مع الدولة العباسية منذ تخطيط صاحب الزنج لثورته، ثم اندلاعها، و حتى نهايتها و اضمحلالها بهزيمة الزنج و اندحارهم، و قتل صاحبهم زعيم هذه الثورة.
و قد تضمن الفصل الثالث على مبحثين اثنين الأول منهما تضمن الحديث عن (فترة ما قبل تولي أبي أحمد الموفق قيادة الجيش) و الممتدة من سنة 249هـ، و حتى سنة 256هـ، و خصص لبداية الدعوة للثورة و بداية التمركز و التحصين، ثم اندلاعها و بدء الغزو و التوسع على حساب الخلافة العباسية ؛ أما المبحث الثاني فقد خصص للفترة التي (ما بعد تولى أبي أحمد الموفق قيادة الجيش) و الممتدة من سنة 257هـ، و حتى سنة 270هـ، و ذلك لمفصلية كل من هاتين المرحلتين من عمر هذه الثورة ؛ و قد تضمن الحديث عن ظهور ابن طولون على مسرح الأحداث في تلك الفترة و أثناء هذه الظروف القاسية التي تمر بها الخلافة العباسية مما زاد الطين بله بالنسبة للدولة العباسية و أدى إلى انشغالها عن حرب الزنج و التفاتها إليه لمحاربته مع أتباعه الأمر الذي كلفها وقتا كان ينبغي أن تتفرغ فيه لحرب الزنج، و جهدا كبيرا من شأنه أن يؤدي إلى استنزاف مواردها و قِواها ؛ كما تضمن هذا المبحث فراغ العباسيين للزنج بعد التخلص من الطولونيين، ثم بناء مدينة الموفقية، ثم سقوط المختارة عاصمة الزنج و إخماد ثورتهم و اضمحلالها بعد اندحارهم بسقوط عاصمتهم و قتل زعيمهم ! أما الفصل الرابع فقد خصص للعوامل التي أدت إلى إخفاق ثورة الزنج ؛ و آثار هذه الثورة على الدولة العباسية، و قد قسم هذا الفصل على مبحثين اثنين أولهما تضمن عوامل إخفاق ثورة الزنج و عجزها عن الصمود و فشلها في تحقيق أي من أهدافها، أما المبحث الثاني منه فتعرض للآثار (السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية) التي تركتها هذه الثورة على الدولة العباسية و خلافتها.
و بعد هذا كله تأتي الخاتمة و قد اشتملت بدورها على أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة المتواضعة و قد أردفت بالفهارس العامة. و توصي هذه الدراسة بالعمل على النهوض بأعباء دراسة جميع الحركات و الثورات التي تخللت أحداث التاريخ العربي الإسلامي دراسة موضوعية تتسم بالحياد و تهدف إلى إظهار الحقائق في تلك المراحل المفصلية من تاريخ الإسلام و أحداثه، كما ترمي لإماطة اللثام على النحو الذي ينبغي لتظهر الحقيقة واضحة جلية، تلك الحقيقة التي على أساس منها يرتبط الحاضر بالماضي و تنعقد بنا الصلة بتاريخنا الإسلامي الموغل في الأصالة و العمق على نحو يمكننا من امتلاك ناصيته و اعتلاء عرشه.
كما توصي الدراسة بالتمسك بقراءة واعية للتاريخ مهما كان نوعه و البحث فيه ؛ لكونه فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية ؛ فهو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، و الأنبياء –صلوات الله و سلامه عليهم جميعا- في سيرهم و الملوك في دولهم و سياساتهم حتى تتم فائدة الإقتداء في ذلك و العبرة لمن يرومهما في أحوال الدين و الدنيا.
التخصصات الرئيسية
العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
الأديان
تاريخ و جغرافيا
الموضوعات
- التاريخ
- الجوانب السياسية
- التاريخ الإسلامي
- العراق
- الأهواز
- البصرة
- واسط
- العباسيون (750-1258)
- الجوانب الاقتصادية
- الجوانب الاجتماعية
- الجيوش
- السود
- ثورة الزنج (868-883)
- أحمد بن طولون، 835-884
- صاحب الزنج، علي بن محمد الورزنيني، -883
عدد الصفحات
211
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
الفصل الأول : أساسيات البحث.
الفصل الثاني : صاحب الزنج حياته و فكره، و دواعي ثورته.
الفصل الثالث : الثورة و الصراع و النهاية.
الفصل الرابع : ثورة الزنج الإخفاق و الآثار.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
محمد، فاطمة سعيد خليفة. (2009). حركة الزنج و أثارها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الدولة العباسية (255-270 هـ-870-883 م). (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335694
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
محمد، فاطمة سعيد خليفة. حركة الزنج و أثارها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الدولة العباسية (255-270 هـ-870-883 م). (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335694
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
محمد، فاطمة سعيد خليفة. (2009). حركة الزنج و أثارها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الدولة العباسية (255-270 هـ-870-883 م). (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335694
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-335694
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر