أثر نظام النقل على التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في الجماهيرية الليبية : دراسة تطبيقية لمدينة طبرق 1966-2008 م

مقدم أطروحة جامعية

الصويدق، عبد الصادق حمد عبد السيد

مشرف أطروحة جامعية

العبيد، عوض عوض الله علي
صفر، زين العابدين علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم الجغرافيا

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

يعد النقل داخل المدينة و المعبر عنه بالرحلة جزء مهما من الحياة اليومية لسكان المدينة، إذ يتحرك السكان بين مناطق المدينة المختلفة حسب درجة أهمية و موقع هذه المناطق و وظيفتها، و كثافة استخدام الأرض فيها، حيث تتولد الرحلات اليومية المختلفة للسكان تحت تأثير عوامل اقتصادية و اجتماعية و عمرانية و بيئية مختلفة، و تتوزع فوق كل الأرض الحضرية مستخدمة وسائل النقل المختلفة المتاحة في المدينة بتأثير دوافع السرعة و الراحة و الأمان. و قد نتجت عن الزيادة السكانية الكبيرة، و توسع المدينة، و ارتفاع عدد المركبات مشاكل عديدة بعضها يتعلق بالخدمات التعليمية من حيث نمط توزيعها و العوامل المؤثرة فيها، و قدرتها على استيعاب من الطلاب، و أثر نظام النقل على التوزيع المكاني للخدمات التعليمية من حيث كلفة النقل، و سهولة الوصول، الأمان و الراحة، و السرعة، و التأخير.

و تكمن أهمية هذه الدراسة بأنها توفر المعلومات، و البيانات المناسبة عن الخدمات التعليمية في المدينة خلال فترة الدراسة، و تبين التوزيع المكاني لمؤسساتها التعليمية، إضافة إلى الخدمات الأخرى المرتبطة بها كشبكة النقل، و طرقها، و أنماط شوارعها، و تهدف إلى دراسة و تحليل حركة النقل اليومية للعاملين و الدارسين في المؤسسات التعليمية المختلفة في مدينة طبرق. و اتبعت الدراسة المنهج التاريخي لمتابعة تطور الخدمات التعليمية، إضافة لمراحل نمو استخدامات الأرض و خاصة التعليمية منها بالمدينة، كما استخدمت المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرات الجغرافية و التي لها علاقة باستخدامات الأرض التعليمية، و اعتمدت الدراسة المنهج الكمي في تحليل البيانات و معالجتها باستخدام طرق و أساليب إحصائية متعددة مثل مربع كاي، و معامل التوافق أو الاقتران، و استخدام مؤشرات التركز (معامل الالتواء و التفرطح). و توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج حيث أوضحت إن نمط التوزيع المكاني للخدمات يتخذ نمطا عشوائيا، و عدم قدرتها على استيعاب الطلاب من خلال ارتفاع كثافة الفصل، و استخدام أغلب المؤسسات لفترتين صباحية و مسائية، و تبين إن (40.8 %) مواقع المؤسسات التعليمية تقع في نفس الحي السكني للطلاب و العاملين، أما البقية بين حي سكني مجاور بمسافة بين (1.5-3 كم)، أو في أحياء سكنية بعيدة و بمسافة أكثر من (3) كيلومترا. و إن أهم وسائط النقل كانت المركبات، و كانت معظم الرحلات اليومية تنجز بواسطة حافلات النقل الجماعي، ثم المشي على الأقدام و تمثل بقدر كبير في القطاع التعليمي الأساسي.

و بلغ متوسط الرحلة المفردة الواحدة للعاملين و الطلاب بين موقع المؤسسات التعليمية و السكن (2.5 كم)، و بمتوسط (2.9 كم)، كما بلغ متوسط الزمن المستغرق في رحلة العاملين إلى مواقع عملهم (18.5) دقيقة، بينما للطلبة (23.4) دقيقة.

و بناء على تلك النتائج أوصت الدراسة ببعض الحلول التي يمكن أن تساهم في بعض المشكلات التي تواجه الخدمات التعليمية ؛ كإنشاء مبانٍ تعليمية لمختلف القطاعات التعليمية (الأساسي و المتوسط الثانوي) في بعض الأحياء السكنية التي تفتقر لمثل هذه الخدمات الضرورية، و البدء بفكرة مشروع نقل الطلبة و العاملين في المؤسسات التعليمية المختلفة ؛ بوسائل نقل سريعة و آمنة و رخيصة تعود ملكيتها للقطاع العام، و إعادة النظر في شبكة شوارع المدينة، و التي لا تفي بمتطلبات الحركة المرورية الحالية في بعض مناطق المدينة، و خاصة عند ساعات الذروة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• جغرافية النقل
• طبرق

عدد الصفحات

290

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335778