أثر النمو السكاني على الخدمات بولاية الخرطوم : دراسة تطبيقية على وحدة الكلاكلات الفترة من 1983-2008 م

مقدم أطروحة جامعية

بشير، المكي عبد الجليل المكي

مشرف أطروحة جامعية

كمال الدين حسن محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم الجغرافيا

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تعتبر وحدة الكلاكلات من النماذج العمرانية التي نمت و تطورت من مكان استقرار صغير، يحتوي على عدد قليل من الأكواخ بها عدد قليل من السكان، إلى مدينة ريفية صغيرة، ثم تطورت عبر مراحل مختلفة من التاريخ، و ما زالت تنمو و تزداد حتى الآن، و هنالك عدة عوامل ساهمت في هذا النمو و التطور، و من ذلك الموقع المتميز الذي يربط وحدة الكلاكلات بالخرطوم عاصمة البلاد بطريق بري هو طريق الخرطوم جبل أولياء مع انعدام أي عوائق طبيعية تمنع تمدد و انتشار السكان و العمران في جميع الاتجاهات مع وجود كثير من الخدمات المتنوعة بها، الأمر الذي جعلها جاذبة لكي يهاجر إليها كثير من الناس.

و قد شهدت وحدة الكلاكلات زيادة مستمرة في أعداد السكان سواء بسبب الهجرة أو النزوح.

أو بالنمو الطبيعي، مما أدى إلى التوسع السكاني و العمراني الأفقي و الرأسي، و لم يقابل هذا التوسع و النمو السكاني تخطيط سليم للخدمات مما أدى إلى تركيزها في مناطق معينة، و قلتها و عدم وجودها في مناطق أخرى، هذا ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع لتوضيح العلاقة بين توزيع السكان و توزيع الخدمات و مدى التناسب بينهما، و قد تم استخدام المنهج العلمي المعاصر في الدراسة و في إطاره تم استخدام الأساليب الإحصائية المستخدمة في الجغرافية الكمية و قد تم جمع المعلومات من المصادر الثانوية، إضافة إلى المصادر الأولية التي تم فيها عدة أدوات بحثية، متمثلة في الملاحق و المقابلات الشخصية و الاستبانة، و اشتملت الدراسة على مقدمة و ستة فصول، هي الإطار النظري، و جغرافية المنطقة و الخدمات و استخدامات الأرض، ثم الخاتمة و النتائج و التوصيات، و أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي من ضمنها عدم عدالة التوزيع الجغرافي للخدمات بالمقارنة مع عدد السكان و توزيعهم، و أيضا عدم التناسب بين نسب زيادة السكان و نسبة زيادة الخدمات لأن العلاقة بين عدد السكان و عدد المؤسسات الخدمية علاقة طردية فوق الوسط، و إن نمط توزيع المؤسسات الخدمية تتناسب مع عدد السكان، و أن يتفق توزيعها الجغرافي مع توزيع السكان و عدم التركيز على التعليم الأكاديمي، و الاهتمام بالتعليم الحرفي و الاهتمام بالبيانات السكانية لضمان سلامة التخطيط العلمي للخدمات.

و من ثم استطاع الدارس من خلال مدخلات و مخرجات الدراسة - النظرية و التطبيقية- وضع عدد من المقترحات أو التوصيات لمعالجة بعض السلبيات و تدعيم الإيجابيات.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• السكان
• جغرافيا السكان
• الخرطوم

عدد الصفحات

195

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335798