تخطيط المدن بولاية النيل الأبيض : دراسة تطبيقية لمدينة تندلتي

مقدم أطروحة جامعية

علي، نجوى محي الدين محمد

مشرف أطروحة جامعية

كمال الدين حسن محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم الجغرافيا

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تمثل هذه الدراسة أساسا علميا للدراسات المدنية و العمرانية في منطقة لم يطرقها الباحثون كثيرا و اتخذت مدينة تندلتي موقعا بوصفها ثاني مدينة بالمحلية بعد مدينة كوستي و هي تمثل مركزا حضريا في بيئة تتسم بالتخلف اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا، فقد نشأت و نمت و تطورت إلى ما هي عليه الآن وسط مقومات فقيرة.

و قامت المدينة دون تخطيط عمراني فقد تطورت عشوائيا و هذه الخطة العشوائية غير المنتظمة تشمل المحلات العمرانية القديمة، كما استخدم نظام التخطيط الشبكي في بعض الأجزاء القديمة في المدينة و الامتدادات السكنية الجديدة و كان من نتائج هذا التخطيط العمراني الامتداد الأفقي للمدينة.

تهدف الدراسة إلى إبراز ملامح الوضع الراهن للتخطيط العمراني و استخدامات الأرض في المدينة و تحليل العوامل التي قادت إلى تضخمها و مضاعفة مشكلاتها و من ثم عرض المحاولات التي تمت لمعالجة الخلل الذي صاحب نموها المتزايد و توسعها و ارتباط ذلك بظروف أقاليم السودان المختلفة.

و افتقر التخطيط العمراني عموما و التخطيط المدني بصفة خاصة في السودان للشمول حيث أنصب جل اهتمام الحكومات في مدينة الخرطوم و أهملت بقية الولايات و نتيجة للزيادة المستمرة في سكان مدينة تندلتي نتيجة لنزوح أعداد كبيرة من سكان الريف إليها حيث أدى هذا إلى تمدد المساحة العمرانية الحضرية دون أن يواكب هذا التمدد توسع في الخدمات بمختلف أنواعها فتدهورت بيئة المدينة و كثرت مشكلاتها.

و مرت مدينة تندلتي عبر تاريخها بمراحل مورفولوجية مختلفة وصلت من خلالها إلى شكلها و تركيبها الحالي نتيجة لنمو السكان المتزايد في المدينة مع ضعف الإمكانيات و غياب الخطط الموجهة و الهيكلية من جانب الولاية و الفشل في ضبط النمو الحضري و توجيهه الوجهة المطلوبة نتيجة لموجات الهجرات و النزوح صوب المدينة مما أدى إلى احتلال المستوطنات العشوائية مساحات كبيرة داخل المدينة، و هذه المستوطنات تشكل مدنا صغيرة تغطى مساحات متعددة تختلط فيها المساكن الثابتة و غير الثابتة و تولدت منها مشكلات صحية و أمنية و اجتماعية و اقتصادية أثرت في البيئة الحضرية و بنيتها.

و بالرغم من المحاولات الجارية لحفظ التوازن بين مطلوبات النمو و التوسع التي يفرضها الواقع السكاني و بين السعة الخدمية المتاحة و المظهر الحضري الذي تستهدفه السلطات المحلية التي تتقاسم الأرض و الخدمات فما زال مركز المدينة يعاني من الاختناق، كما فشل أسلوب الخطط الإسكانية التي تقوم على مبدأ الموقع و الخدمات لعجز الإمكانات المالية لذا لا بد من البحث عن أساليب أخرى أجدى.

و قد تمت معالجة هذه الموضوعات خلال ستة فصول في البحث.

وخرج البحث بنتائج وتوصيات تعين على تخطيط المدينة بالصورة المثلي وذلك في ضوء الفروض التي تمت صياغتها.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التخطيط الحضري
• الجغرافيا الحضرية

عدد الصفحات

229

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-335960