النظام السياسي في المملكة المغربية : قراءة في طبيعة عمل المؤسسات السياسية و الدستورية

العناوين الأخرى

The political system in Morocco : a reading in the nature of the function of the constitutional and political institutions

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
2

المؤلف

السلامي، علي سلمان صايل

المصدر

دراسات دولية

العدد

المجلد 2012، العدد 53 (30 سبتمبر/أيلول 2012)، ص ص. 21-68، 48ص.

الناشر

جامعة بغداد مركز الدراسات الدولية

تاريخ النشر

2012-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

48

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

يهدف البحث للوقوف على طبيعة عمل المؤسسات السياسية و الدستورية في المملكة المغربية حيث عرف النظام السياسي في المملكة المغربية عمل المؤسسات السياسية و منها الظاهرة الحزبية بصورة منتظمة قبل الاستقلال عام ١٩٣٤ بظهور كتلة العمل الوطني و قد تم العمل بالتعددية الحزبية بعد الاستقلال عام ١٩٦٢ حيث نص أول دستور مغربي بعد الاستقلال على التعددية الحزبية و عد نظام الحزب الواحد غير مشروع، كما شهدت المملكة المغربية أول انتخابات تشريعية في عام ١٩٦٣، و عليه فقد عرفت المملكة المغربية التعددية الحزبية و الدستور و البرلمان منذ أكثر من نصف قرن حيث أخذت بنظام الملكية الدستورية الديمقراطية و الاجتماعية و إن عانى النظام السياسي المغربي من مشكلة حقيقية في عملية تداول السلطة، إذ لم يشر الدستور إلى من يتولى رئاسة الحكومة بل ترك الباب مفتوحا لاجتهاد الملك في اختيار الوزير الأول و لم يترك الأمر إلى نتائج الانتخابات مع كونها معمولا بها في النظام السياسي المغربي عن اتهام المؤسسة الملكية بالتلاعب بنتائج الانتخابات سواء من خلال الدعم المادي و الإعلامي لبعض الأحزاب و العمل على إقصاء الأحزاب المخالفة لتوجهات المؤسسة الملكية، كما أن الدستور الأخير الصادر عام ١٩٩٦ جعل الوزارة مسؤولة أمام الملك لا أمام البرلمان، كما أن عملية التناوب في المغرب بعد عام ١٩٩٨ لم تكن بنص دستوري و إنما بمبادرة سياسية بعيدا عن نصوص الدستور.

و قد تم اختيار البحث للوقوف على هذه التجربة التي تعد من تجارب العالم العربي.

و تعد التعددية السياسية و تداول السلطة من الآليات التي يقوم عليها النظام الديمقراطي فلا يمكن أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة إلا بوجود تعددية سياسية حقيقية لأن التعددية هي محور التعدد التنظيمي و الشرط الجوهري لتداول السلطة سلميا و احترام الحقوق العامة و الخاصة للمواطنين و التي تتيح بمجملها نظاما للحكم هو الأرقى للحياة البشرية و المجتمعات السياسية، و تعد التعددية السياسية من أهم آليات العمل السياسي و التداول السلمي للسلطة فضلا عن تنمية و توسيع الاتصال فيما بين السلطة الحاكمة و الجماهير، إن علاقة التعددية السياسية بالديمقراطية علاقة وثيقة حيث لا توجد ديمقراطية حقيقية بدون وجود التعددية السياسية الحقيقية، و عليه فلا يمكن تصور تداول سلمي للسلطة بدون وجود تعددية سياسية في إطار المجتمع و النظام السياسي و لا تعددية سياسية حقيقية بدون وجود تداول سلمي للسلطة.

فيعد التطور الديمقراطي الذي شهدته المملكة المغربية في العقدين الأخيرين نتيجة لعدة عوامل في مقدمتها أن أحزاب المعارضة المغربية قد اقتنعت بجدوى النضال الديمقراطي و اعترافها بدور المؤسسة الملكية و هيمنتها على النظام السياسي المغربي على أمل أن تتحول في المستقبل إلى ملكية برلمانية.

الملخص EN

The research deals with the nature of the political and constitutional institutions in Morocco which are known to be as the essence of the political system in it.

Political system in Morocco was represented in the one party before independence in 1934 with the emergence of national action party.

Then it has been working with party plurality after independence in 1962, as the first Moroccan constitution considered one-party system as illegal.

Also Morocco witnessed the first legislative elections in 1963;therefore Morocco knew party plurality, the constitution, and the parliament since more than half century.

But its political system suffered from a serious problem that is the process of devolution of power, because it is not mentioned in the Constitution who handles the authority but it is left to the King who selects the Prime Minister according to his point of view and not according to the elections.

In addition the Moroccan political system accuses the Royal Institution of manipulating with the election results, either through material support and media for some parties, or work to oust parties that are against the Royal Institution.

Also the Constitution issued in 1996 to make the ministry responsible to the king not to parliament, and that the process of coincided alteration which took place after 1998 was not a constitutional text but only a political initiative.

Therefore, this research deals with this experience as one of the Experiences in the Arab world.

Party plurality and the devolution of power are considered one of the most important mechanisms that democratic system should be based on.

There can be no peaceful transfer of power unless there is a real political plurality that respects the public and private rights of citizens which allows a peaceful human life.

On this basis, the democratic development that Morocco witnessed during the last two decades because the opposition parties were convinced that democratic struggle may return back with good results, hoping that the royal institutions would change into a better parliamentary royalty in the future, in addition to activating civil society institutions that include active women unions and movements.

This increases the call for democracy to achieve the demands of the public.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

السلامي، علي سلمان صايل. 2012. النظام السياسي في المملكة المغربية : قراءة في طبيعة عمل المؤسسات السياسية و الدستورية. دراسات دولية،مج. 2012، ع. 53، ص ص. 21-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336141

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

السلامي، علي سلمان صايل. النظام السياسي في المملكة المغربية : قراءة في طبيعة عمل المؤسسات السياسية و الدستورية. دراسات دولية ع. 53 (2012)، ص ص. 21-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336141

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

السلامي، علي سلمان صايل. النظام السياسي في المملكة المغربية : قراءة في طبيعة عمل المؤسسات السياسية و الدستورية. دراسات دولية. 2012. مج. 2012، ع. 53، ص ص. 21-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336141

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 61-67

رقم السجل

BIM-336141