التجربة التنموية في ماليزيا من العام 2000-2010

العناوين الأخرى

The developmental experience of Malaysia from 2000 to 2010

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
11

المؤلف

فضلي، نادية فاضل عباس

المصدر

دراسات دولية

العدد

المجلد 2012، العدد 54 (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 155-188، 34ص.

الناشر

جامعة بغداد مركز الدراسات الدولية

تاريخ النشر

2012-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

34

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

الملخص AR

التجربة الماليزية في التنمية تعد من التجارب التي تمتاز بخصوصيتها و أهميتها بالنسبة لدول العالم العالم الثالث و التي يمكن السير على خطاها للنهوض من التخلف و التبعية الاقتصادية، فماليزيا نهضت نهوضا كبيرا في المجال الاقتصادي خلال الأربعة عقود الأخيرة، فقد استطاعت التوفيق بين اتجاهين، و هما الاندماج في اقتصاديات العولمة من جهة مع الاحتفاظ بنهج الاقتصاد الوطني من جهة أخرى، فقد تحولت من بلد يعتمد على تصدير المواد الأولية البسيطة إلى أكبر الدول المصدرة للسلع و التقنية الصناعية في منطقة جنوب شرقي آسيا.

إن نهجها الاقتصادي المتميز استطاع الخروج بها من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي عصفت بدول جنوب شرقي آسيا في العام 1997، حيث لم تخضع لصندوق النقد الدولي و البنك الدولي لعلاج أزمتها بل عالجت المشكلة من خلال برنامج اقتصادي وطني متميز عمل على فرض قيود مشددة على سياسة البلاد النقدية و السير بشروطها الاقتصادية الوطنية، و ليس الاعتماد على الآخرين الذين يبغون استغلال أزمتها.

كانت ماليزيا قد ركزت على المبدأ الإسلامي الذي يجعل الإنسان محور النشاط التنموي و أداته فأكدت على تمسكها بالقيم الأخلاقية و العدالة و المساواة الاقتصادية، مع الاهتمام بتنمية الأغلبية المسلمة من السكان الأصليين من الملاويين، و تشجعيهم على العمل بالقطاعات الإنتاجية، و يعد فكر رئيس وزراء ماليزيا الأسبق "مهاتير محمد"، الفكر التنموي المحفز لقيادة ماليزيا لتكون دولة صناعية متميزة على المستوى الآسيوي على أقل تقدير، و جسدت التجربة الماليزية في التنمية قدرة الدولة شعبا و حكومة في الاعتماد على الذات، و لم يتحقق ذلك إلا بموجب توافر شرط الاستقرار السياسي و الاجتماعي الذي كان الحافز الأساس في التقدم الاقتصادي، و عد التنوع في المجتمع الماليزي مصدر إثراء لا هدم للعملية التنموية مع الاستفادة من التكتلات الإقليمية كمنظمة الآسيان التي كانت قد أسهمت بتقوية الاقتصاد الماليزي و منحتها مكانة في سلم الاقتصاديات العالمية.

الملخص EN

This research deals with the Malaysian experience of development which has its own specialty and importance for the third world.

Malaysia has witnessed a great economic progress during the last four decades.

It was able to coincide between two different sides; integrating with the economies of globalization on one hand, and keeping its national economy system on the other hand.

So Malaysia has changed from a country depends on exporting simple primary materials to one of the greatest industrial countries in the southeast of Asia.

The Malaysian system has harmonized with Islamic principle which regards the human being as the core and the tool of the developmental activity.

So Malaysia has reinforced the moral values, justice, and economic equality with special attention on the development of native Muslim majority of Malawians, and encouraging them to work in different productive sectors.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

فضلي، نادية فاضل عباس. 2012. التجربة التنموية في ماليزيا من العام 2000-2010. دراسات دولية،مج. 2012، ع. 54، ص ص. 155-188.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336158

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

فضلي، نادية فاضل عباس. التجربة التنموية في ماليزيا من العام 2000-2010. دراسات دولية ع. 54 (2012)، ص ص. 155-188.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336158

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

فضلي، نادية فاضل عباس. التجربة التنموية في ماليزيا من العام 2000-2010. دراسات دولية. 2012. مج. 2012، ع. 54، ص ص. 155-188.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336158

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 184-187

رقم السجل

BIM-336158