الهوية و أثرها على الاستراتيجية القومية

مقدم أطروحة جامعية

عربان، الشاذلي بله شركيلا

مشرف أطروحة جامعية

صالح، الجيلي حمزة علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد البحوث و الدراسات الاستراتيجية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الاستراتيجية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة للوقوف على التطور التاريخي للهوية السودانية و مظاهر التعددية في السودان للتأكد على أن الهوية السودانية لم تكن أبدا ثنائية، و إن الثنائية التي توهمها البعض لم تكن حقيقية، و إنما قادت إلى الصراعات السياسية بين الشمال و الجنوب إلى سيادة مثل هذا النوع من التفكير، كما سادت مفهوم قديم لفترة من الزمان رأي خاطئ بثنائية الهوية السودانية بحيث تم تبسيطها و اختزالها على حد كبير.

و كان الرأي السائد بأن السودان ينقسم إلى قسمين، شمال عربي مسلم و جنوب إفريقي مسيحي، و قد تبين خطأ هذه المقولة من عدة أوجه.

و لعل هذه الفرضية الرئيسية التي تقوم عليها الدراسة، و تقوم الدراسة على ثلاثة محاور رئيسية هي : - الهوية السودانية مدخل نظري.

- التنوع العرقي و الثقافي في السودان.

- الهوية السودانية و الاستراتيجية القومية.

1 / أهم النتائج.

- يتسم التركيب السكاني للسودان بالتعددية العرقية و اللغوية و الدينية و الإثنية، و هكذا تجمعت فيها كل هذه التناقضات بين الأعراق و السلالات.

- السودانيون ليسوا قومية واحدة بالمفهوم الأنثربولوجي أو السلالي، و إنما هم شعب واحد تمازجت عناصره في فضاء جغرافي محدد، و أفق تاريخي معين.

- فشل النخب السودانية و المثقفين السودانيين عن تحقيق الانسجام و التآلف بين مكونات المجتمع السوداني بمختلف شرائحه، و لهذه الأسباب ظهرت المشاكل بين الإثنيات و الأعراق.

التوصيات.

- القيام بجهد سياسي كبير يستهدف توعية أكبر قدر من الأطراف السياسية الوطنية بما في ذلك القوى الحاكمة- بضرورة الاتفاق على ثوابت عامة لا ترتبط بأي حزب أو نظام حاكم أو أيدلوجيا خاصة أو مرحلة زمنية معينة.

- إبعاد الأجهزة القومية من الهيمنة المباشرة لأي إثنية أو عرق وطني و جعلها في إحساس الجميع ملكا و ثروة قومية عامة.

- تصميم عقيدة سودانية وطنية، لا تصطدم بالأديان و المعتقدات خاصة دين الأغلبية الإسلام، تقوم على فكرة الإنسانية و احترام الجميع، مهما اختلفت أعراقهم و ثقافاتهم، و نشر هذه العقيدة و تعميقها وسط الشعب و تسخير الإعلام.

- توفير الحريات الاجتماعية و الثقافية و السياسية في إطار الوحدة الوطنية و الاستقرار الاجتماعي، و خلق المعادلة الصحيحة في هذا الإطار.

- تقوية هيبة الدولة النابعة من ظهورها كمؤسسة قومية مستقلة عن انقسامات المجتمع، تعتمد على التنفيذ الفعال للقانون العادل.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأحوال السياسية
• الأمن القومي
• الجغرافيا السياسية
• السودان

عدد الصفحات

103

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-336278