دور حزب العدالة و التنمية التركي في الصراع الايديلوجي لأنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

العناوين الأخرى

The role of justice and progression Turkish party in the ideological struggle for joining Turkey in the European Union

المؤلف

مازن خليل إبراهيم

المصدر

مجلة كلية التربية للبنات

العدد

المجلد 23، العدد 4 (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 1075-1092، 18ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية التربية للبنات

تاريخ النشر

2012-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

الحديث عن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لا يعني بضعة شروط تنفذها تركيا فتستجيب أوروبا لطلبها أو لا تستجيب، بل هو أبعد و أعمق من ذلك بكثير، فالموضوع له أبعاد تاريخية و حضارية و سياسية تضع الهوية الأوروبية نفسها موضع الاختبار، و تحدد مستقبل القارة و المنطقة بأسرها لأجيالٍ قادمة، و له تداعيات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية تضفي على المشهد مزيدا من التعقيد، فمنها ما هو مهم و مفيد للطرفين، و منها ما يعمق من مخاوفهما على حد سواء.

و هنا يمكننا أن نشير إلى الخوف من اجتياح الإسلام لأوروبا، وهي مخاوف حقيقية تنتمي إلى نوع من الفوبيا المرضية التي أنتجتها فئات من المسيحية اليمينية (المسيحية الصهيونية) و اليهودية الصهيونية في أوروبا، حيث ترى هذه الفئات أنه حتى لو طبقت تركيا جميع معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي خاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان، و حققت إصلاحات سياسية و اقتصادية جوهرية، إلا أنه لا يجب السماح لها بدخول الاتحاد، لأن دخولها "على حد قولهم" سيشكل تهديدا على هوية أوروبا المسيحية و حضارتها، و يبدو أن هؤلاء هم حاليا أقوى الأطراف المؤثرة في صناعة القرار الأوروبي، و لكنهم لا يستطيعون أن يعلنوا رفضهم لانضمام تركيا بطريقة مباشرة أو عبر المسئولين الرسميين، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفات سلبية خطيرة.

و لذلك فإن الاتحاد الأوروبي يلجأ إلى طرق التفافية لرفض عضوية تركيا و منها ما بات يعرف بالخطة "ب" و تقضي الخطة بمنح تركيا (مكانة مميزة) و هذا الوضع الذي هو أقل من العضوية الكاملة، الذي سيمنح تركيا عددا من المزايا الاقتصادية الخاصة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، غير إن بعض، الدول الأوروبية و منها هولندا، يصرون على أنه ليس هناك شيء اسمه الخطة "ب"، فإما أن تصبح تركيا عضوا كاملا، أو تبقى عند بوابات الاتحاد الأوروبي إلى الأبد.

بات كثير من المراقبين يعتقدون أن العقبة الأساسية أمام دخول تركيا للاتحاد هي في الجانب الديني، أي بسبب هوية تركيا الإسلامية، خاصة إذا علمنا أن معظم الدول الجديدة في الاتحاد لم تنفذ كامل الشروط المطلوبة، لكن أوروبا لا تستطيع أن تجهر بهذا الأمر، لأنه سيفقدها مصداقيتها، و يقوض كل ادعائاتها بالحرية و الديمقراطية التي تشكل العنوان الرئيسي في الهوية و الحضارة الأوروبية، بل أن هذا سيطبعها بطابع العنصرية، و لهذا لجأت أوروبا إلى أسلوب التعجيز، فلن تتوقف المطالبات المختلقة و وضع العراقيل حتى يتغير وجه القارة الأوروبية.

الملخص EN

Talking about Turkey joining the European Union does not mean a few conditions implemented by Turkey Vtostagib Europe torequest or do not respond, it is a further and much deeper than that, The issue is of historic proportions, cultural, and political develop a European identity itself to the test, and determine the future of the continent and the entire region for generations to come, and has repercussions economic, social and cultural scene to lend further complexity, some of what is important and beneficial to both parties, some of which deepens the fears of both.

Here we can point out the fear of invasion of Islam to Europe, which is a real fear belong to the type of phobia disease produced by the categories of right-wing Christian and Jewish Zionism in Europe, where you see these categories that even if Turkey entered all the criteria to join the European Union particularly with regard to human rights , and achieved a political and economic reforms essential, but it should not be allowed to enter the Union, because the entry, "they said," would be a threat to the identity and civilization of Christian Europe, and it seems that these are currently the most powerful stakeholders in the industry, the European decision, but they cannot declare their refusal to Turkey to join, either directly or through public officials, because that would lead to serious negative repercussions.

Therefore, the European Union seek to bypass roads to reject Turkey's membership, including what has become known as Plan "B" and requires the plan to grant Turkey (special position) and this situation, which is less than full membership, which would give Turkey a number of features of special economic relations with the European Union, However, some, including European countries and the Netherlands, insist that there is no such thing as a plan "B", either to become a full member of Turkey, or remain at the gates of the European Union forever.

Many observers believe that the main obstacle to Turkey's entry into the Union is in the religious side, that is because of the identity of Muslim Turkey, especially if we know that most of the new states in the Union failed to implement fully the requirements, but Europe cannot speak as to this matter, because it would lose its credibility , undermines all her claims of freedom and democracy that make up the main title in the European identity and civilization, but that this Satabaha nature of racism, but this turned to Europe Drags style, you will not stop fabricated claims and put barriers up to change the face of the European continent.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

مازن خليل إبراهيم. 2012. دور حزب العدالة و التنمية التركي في الصراع الايديلوجي لأنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. مجلة كلية التربية للبنات،مج. 23، ع. 4، ص ص. 1075-1092.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336438

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

مازن خليل إبراهيم. دور حزب العدالة و التنمية التركي في الصراع الايديلوجي لأنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. مجلة كلية التربية للبنات مج. 23، ع. 4 (2012)، ص ص. 1075-1092.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336438

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

مازن خليل إبراهيم. دور حزب العدالة و التنمية التركي في الصراع الايديلوجي لأنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. مجلة كلية التربية للبنات. 2012. مج. 23، ع. 4، ص ص. 1075-1092.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336438

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 1087-1090

رقم السجل

BIM-336438