يهود العراق و أماكن استيطانهم

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
2

المؤلف

فائزة عبد الأمير نايف

المصدر

مجلة الآداب

العدد

المجلد 2012، العدد 101 (30 سبتمبر/أيلول 2012)، ص ص. 395-413، 19ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية الآداب

تاريخ النشر

2012-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

19

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا
اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

الملخص AR

معظم كتب التاريخ تؤكد أن أول وجود لليهود في أرض العراق يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما نقل الآشوريون إلى منطقة آشور القديمة اليهود الموجودين في أرض فلسطين القديمة في ثلاث حملات متتالية على إسرائيل و يهوذا ما يربو على أربعمائة ألف سنة.

بعد سقوط الدولة الآشورية و مجيء الدولة البابلية حدث السبي البابلي المشهور لليهود على يد الملك نبوخذنصر الذي حكم البلاد ٤٣ سنة. و جاء السبي البابلي في حملتين : الأولى في سنة ٥٩٧ ق.م، و الثانية ٥٨٦ ق.م كما سمح نبوخذنصر لليهود الأسرى باصطحاب عائلاتهم معهم و نقل ممتلكاتهم و أسكنهم في بابل و وهبهم أخصب الأراضي مثل منطقة نيبور التي كانت من أغنى مقاطعات بابل.

بعد ذلك فتح كورش بلاد بابل و سار في فتوحاته حتى احتل سورية و فلسطين و من ضمنها أورشليم.

و سمح لمن أراد من أسرى نبوخذنصر الرجوع إلى فلسطين.

ثم جاء الإسكندر الكبير بحملة على بلاد الشرق سنة ٣٣٤ ق.م، و كانت غايته تأسيس إمبراطورية واسعة تضم الغرب و الشرق.

أما في العصر العباسي كان اليهود يتمتعون بحرية تامة و بحياة آمنة، ثم جاء العهد العثماني ففي عهد السلطان مراد الرابع الذي استرجع بغداد من يد الفرس عام 1047 هـ / 1637 م، بدأت معالم الحياة الاجتماعية ليهود العراق بالظهور في المجتمع الجديد.

و على مر العصور السابقة سكن اليهود في المناطق المجاورة لبابل مثل أراضي المنتفك و البصرة و العمارة ثم بغداد، الكوت، النجف، الديوانية، عانة، رواة، و حديثة و أصبحت لهم تجمعات في محل خاص.

و قد سكنوا بالقرب من قنوات المياه في بابل و المنطقة الضيقة بين نهري دجلة و الفرات، فكانت لهم مستوطنات من شمال بابل و جنوبها و بلغ عددها ٥٣٤ مستوطنة و لعل رغبة المستوطنين في منطقة الفرات الأوسط، شجعت اليهود على شراء الأراضي الزراعية و البساتين في العصر الحديث.

معظم كتب التاريخ تؤكد أن أول وجود لليهود في أرض العراق يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما نقل الآشوريون إلى منطقة آشور القديمة اليهود الموجودين في أرض فلسطين القديمة في ثلاث حملات متتالية على إسرائيل و يهوذا ما يربو على أربعمائة ألف نسمة.

ففي الحملة الأولى استولى الملك تجلات بلتتصر الثالث على كل مدن إسرائيل عدا (السامرة) و نقل جميع سكان هذه المدن إلى آشور.

و لما كانت يهوذا تؤلف سبطين، و إسرائيل تؤلف عشرة أسباط على قول التوراة فيكون عدد الذين نقلهم تجلات بلتتصر الثالث من جميع مدن إسرائيل حوالي مائتي ألف نسمة.

ثم ينبئنا سرجون الثاني أنه نقل ما تبقى من يهود إسرائيل في مدينة السامرة التي احتلها في الحملة الثانية حوالي (270290) نسمة، كما أن سنحاريب يذكر في مدوناته أنه نقل من أسرى يهوذا (200.150) نسمة إلى المنطقة نفسها (أي.

آشور) فمجموع هؤلاء يبلغ أكثر من أربعمائة ألف نسمة.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

فائزة عبد الأمير نايف. 2012. يهود العراق و أماكن استيطانهم. مجلة الآداب،مج. 2012، ع. 101، ص ص. 395-413.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336492

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

فائزة عبد الأمير نايف. يهود العراق و أماكن استيطانهم. مجلة الآداب ع. 101 (2012)، ص ص. 395-413.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336492

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

فائزة عبد الأمير نايف. يهود العراق و أماكن استيطانهم. مجلة الآداب. 2012. مج. 2012، ع. 101، ص ص. 395-413.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336492

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 409

رقم السجل

BIM-336492