مجلس الأعيان و دوره في النظام السياسي الأردني : دراسة تشريعية مقارنة

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية دور مجلس الأعيان في النظام السياسي الأردني و تميز على الرغم من كونه مجلسا معينا من قبل الملك.

اعتمدت الدراسة على استخلاص مادة البحث من نصوص دستور 1952م، و عدد من المؤلفات التي تتحدث عن السلطة التشريعية في الأردن، و مقابلات مع عدد من أعضاء مجلسي الأعيان و النواب بالإضافة إلى عدد من محاضر جلسات المجلسين ذات العلاقة بالبحث، و قامت الدراسة بعرض هذه المعلومات و تحليلها حيث وجدت أن دور مجلس الأعيان يتجاوز مجرد تمثيل فئة أو شريحة اجتماعية أو سياسية محددة، و إنما يقوم بوظائف تماثل تلك التي يقوم بها مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب، و ذلك للأسباب الآتية : 1.

إن مجلس الأعيان على الرغم من كونه معينا من قبل الملك إلا أنه يمارس صلاحيات رقابية سياسية و مالية على الحكومة.

2.

إن مجلس الأعيان جزء هام من السلطة التشريعية الأردنية، يقوم برفد هذه السلطة بمهارات، و خبرات، تتطلبها العملية التشريعية، قد لا توفرها الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الأردني.

3.

إن مجلس الأعيان يوفر علاقات إيجابية داخل النظام البرلماني الأردني، مما يعزز الحوار و التعاون بين السلطتين التنفيذية و التشريعية، و يخلق مناخا من الاعتدال السياسي داخل مؤسسات النظام السياسي الأردني، و يعمق التوجه الديمقراطي عن طريق تطوير المشاركة الشعبية في العملية السياسية.