![](/images/graphics-bg.png)
أثر أساليب التكيف المعرفية و السلوكية في خفض الإعراض العصابية لدى مرضى القلب
المؤلف
المصدر
مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية
العدد
المجلد 2012، العدد 203 (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 906-963، 58ص.
الناشر
جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد
تاريخ النشر
2012-12-31
دولة النشر
العراق
عدد الصفحات
58
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
إن العوامل النفسية تمثل دورا مهما في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة الإتحاد فيما بين العوامل الجينية و عوامل البيئة، كما أن الأعراض العصابية الشائعة في الوقت الحاضر و ما تشكله من نسبة كبيرة، لا سيما أن أعراض العصاب تصيب فئات عمرية مختلفة و تسبب آثارا سلبية على الأفراد، و تبرز أهمية الدراسة الحالية، في خفض أعراض اضطرابية و زيادة المهارات الشخصية في مواجهة الضغوط النفسية.
أما هدف الدراسة هو معرفة أثر أساليب التكيف المعرفية و السلوكية (إعادة تفسير الإحساس بالألم – التكيف مع حالة الذات – الدعاء و التمني) في خفض الأعراض العصابية لدى مرضى القلب من خلال الفرضيات الآتية : • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثلاثة (أسلوب إعادة تفسير الإحساس بالألم – التكيف مع حالة الذات – الدعاء و التمني) و الضابطة على مقياس الأعراض العصابية في التطبيق البعدي.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى (أسلوب إعادة تفسير الإحساس بالألم) في الاختبار القبلي و البعدي على مقياس الأعراض العصابية.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (أسلوب التكيف مع حالة الذات) في الاختبار القبلي و البعدي على مقياس الأعراض العصابية.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثالثة (أسلوب الدعاء و التمني) في الاختبار القبلي و البعدي على مقياس الأعراض العصابية.
و تحقيقا لهدف البحث تطلب تطبيق برنامجا علاجيا ذو 8 جلسات لكل أسلوب بواقع (8) جلسات لكل أسلوب إعادة تفسير الإحسس بالألم و (8) جلسات لــ "أسلوب التكيف مع حالة الذات" و (8) جلسات لــ "أسلوب الدعاء و التمني" على مرضى القلب المشخصين إكلينيكيا و الراقدين في مستشفى بغداد التعليمي ممن أظهروا درجات عالية على مقياس الأعراض العصابية الذي أعدته الباحثة لهذا الغرض.
موزعين على أربع مجاميع بواقع (8) أفراد لثلاث مجموعات تجريبية و مجموعة ضابطة، و باتباع الوسائل الإحصائية المناسبة على عينة البحث و البالغة 32 فردا : أظهرت النتائج أن أساليب التكيف المعرفية و السلوكية لها أثر في خفض الأعراض العصابية لدى مرضى القلب، و أن الأساليب الثلاثة لا فرق بينها ذو دلالة إحصائية في شدة التأثير لخفض الأعراض العصابية و أن المجموعات التجريبية الثلاثة كانت قد استفادت من الأساليب الثلاثة في خفض الأعراض العصابية و ذو دلالة إحصائية عن المجموعة الضابطة.
و قد فسرت و ناقشن نتائج البحث الحالي على وفق نظرية (آرون بيك) المتبناة في البحث.
و قد خرجت الباحثة بجملة من الاستنتاجات، إن مرضى القلب يعانون من الأعراض العصابية و كذلك خرج البحث بعدد من التوصيات منها ضرورة استفادة مراكز الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة من مقياس الأعراض العصابية و البرنامج العلاجي و استكمالا للبحث خرجت الباحثة بعدد من المقترحات.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
شامخ، بسمة كريم. 2012. أثر أساليب التكيف المعرفية و السلوكية في خفض الإعراض العصابية لدى مرضى القلب. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2012، ع. 203، ص ص. 906-963.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336948
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
شامخ، بسمة كريم. أثر أساليب التكيف المعرفية و السلوكية في خفض الإعراض العصابية لدى مرضى القلب. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية ع. 203 (2012)، ص ص. 906-963.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336948
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
شامخ، بسمة كريم. أثر أساليب التكيف المعرفية و السلوكية في خفض الإعراض العصابية لدى مرضى القلب. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2012. مج. 2012، ع. 203، ص ص. 906-963.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336948
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن ملاحق : ص. 958-963
رقم السجل
BIM-336948
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
![](/images/ebook-kashef.png)
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر
![](/images/kashef-image.png)