الوجوه و النظائر في القرآن الكريم

العناوين الأخرى

Cases and counterparts in Holly Quran

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

الخرسان، حيدر علي حلو

المصدر

مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 1، العدد 205 (30 يونيو/حزيران 2013)، ص ص. 107-126، 20ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد

تاريخ النشر

2013-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله الطاهرين.

كان القرآن الكريم، و سيظل بإذن الله المصدر الثري للأمة الإسلامية في رجوعها إليه في شؤونها و احتكامها إليه في قضاياها، و هو معينها الذي لا ينضب في إرواء ظمأها العلمي و الفكري، و هو كنزها الذي لا يفنى في إغنائها من خزائنه لبناء تاريخها و حضارتها مهما تطاول الزمن، و تعاقبت الدهور، و لقد أودع الله سبحانه معاني كتابه الكريم في قوالب لفظية عربية، و زينه بروعة الفصاحة و البيان، و كساه حلة البلاغة و جلال الإعجاز، لذلك أدلى العلماء بدلوهم في كشف الستار عن معانيه، و ما زالت ألسنتهم و أقلامهم تخط في تفسيره، و بيان مسالكه حتى هذا العصر، من مختلف مستوياتهم، و تنوع تخصصاتهم.

و لما كانت معاني هذا القرآن مكنونة في ألفاظه العربية المعجزة، تنوعت مسالك العلماء في استخراج معانيه من هذه الألفاظ، و قامت دراسات بشأن ألفاظ العربية، و قد نتج من بعض هذه الدراسات ما يسمى بالوجوه و النظائر في القرآن الكريم التي كشفت النقاب عن المعاني المتعددة و المتجددة، التي يصلح أن يدل عليها اللفظ الواحد، و كذلك المعنى الواحد الذي يصلح أن تدل عليه ألفاظ متعددة.

هذا و لما انقطع عقد المسلمين في هذه الأيام ؛ بسبب بعدهم عن كتاب ربهم تعذر عليهم فهم علومه، كما تعذر عليهم فهم معانيه، و من ثم كان هذا العلم (الوجوه و النظائر في القرآن الكريم) بعيدا من أفكار المسلمين و أذهانهم، لهذا أحببت أن أدلو بدلوي مع الباحثين في هذا المجال كي أقرب هذا العلم إلى أذهان المتعلمين بحسب المستطاع، فلعل في ذلك سبيل هداية و إنارة للطريق.

أما أهم النتائج التي وصل إليها البحث فهي : - إن معنى الوجوه و النظائر : أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم على لفظ واحد و حركة واحدة، و أريد بكل مكان معنى غير الآخر، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر، و تفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الآخر فهو الوجوه، فإذن النظائر : اسم للألفاظ، و الوجوه اسم للمعاني.

- السياق له أثر كبير في تحديد معنى الكلمة، و القرائن المسوقة داخل السياق، و لا تتحدد قيمة أي عنصر لغوي نهائيا، و كليا إلا في أثناء سياقه، و ما يرتبط به من ألفاظ تحدد معناه، فاللفظ و المعنى كانا محط أنظار العلماء قديما و حديثا، و درس هذه المسألة أي مسألة (اللفظ و المعنى) كثير من العلماء كلا حسب اختصاصه، فاختلفت النظرة، و لم يخف على الدارس القديم، و هو ذو قدرة متميزة في كشف ظلال الوجوه و النظائر و ملاءمتها، أسرار هذا الجمال و وجوهه.

- أثبت البحث أن الفروق الدلالية في التعبير القرآني ؛ يشهد بها الاستقراء، و هي دلالات تكتسبها المفردة من السياقات التي تدخلها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخرسان، حيدر علي حلو. 2013. الوجوه و النظائر في القرآن الكريم. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 1، ع. 205، ص ص. 107-126.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337218

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخرسان، حيدر علي حلو. الوجوه و النظائر في القرآن الكريم. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 1، ع. 205 (2013)، ص ص. 107-126.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337218

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخرسان، حيدر علي حلو. الوجوه و النظائر في القرآن الكريم. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2013. مج. 1، ع. 205، ص ص. 107-126.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337218

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 121-123

رقم السجل

BIM-337218