الضغوط التي يتعرض لها الباحثون الاجتماعيون و علاقتها بالرضا عن العمل

الملخص AR

تعد الضغوط النفسية من الظواهر النفسية الشائعة في حياتنا اليومية، و إحدى المفاهيم الرئيسية لفهم السلوك و تفسيره فالإنسان يشعر بالمتعة و السرور حين يصل إلى إشباع حاجاته و يشعر بالضيق أو الضغط النفسي إذا منع من إشباع تلك الحاجات، و عندما نتحدث عن الضغوط النفسية فإننا نتحدث عن مشكلة رافقت الإنسان منذ وجوده على الأرض.

يعد عصرنا الحاضر عصر الضغوط النفسية، و ذلك لأسباب عدة أهمها التنافس الشديد على الموارد المحددة، و ظهور الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الحروب و الكوارث البشرية و الطبيعية و كلها سمة من سمات العصر الحديث و يمتد تأثير الضغوط النفسية ليشمل مختلف جوانب العامل، و صحته الجسدية و النفسية بالإضافة إلى إنتاجية المنظمة و أدائها كما ينعكس سلبا على المجتمع بأكمله، من هنا جاءت أهمية العناية بإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الضغوط النفسية للحد منها أو إبقائها ضمن المستوى الطبيعي.

و في ضوء المعطيات صيغت أهداف البحث الحالي و هي : 1- قياس الضغوط النفسية لدى الباحثين الاجتماعيين العاملين في السجون (سجن الرصافة الأولى).

2- قياس الرضا عن العمل لدى الباحثين الاجتماعيين العاملين في السجون (سجن الرصافة الأولى).

3- إيجاد العلاقة بين الضغوط النفسية و الرضا عن العمل لدى الباحثين الاجتماعيين العاملين في السجون (سجن الرصافة الأولى).

و لتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة مقياسين الأول لقياس الضغوط النفسية و الثاني لقياس الرضا عن العمل، تكونت من (21) فقرة اختيرت عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة و بعد جمع البيانات تم معالجتها باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة توصل البحث إلى النتائج الآتية : 1- إن العينة لديها ضغوط نفسية.

2- إن العينة لديها رضا عن العمل.